عيسى فراق
قبل أيام من عيد الأضحى المبارك وبهدف رصد آراء وانطباعات المواطنين والموالين حول أسعار الأضاحي، جريدة “الراية” تنقلت صباح أمس إلى سوق الماشية بعين مليلة، في الوقت الذي تعرف فيه نقص كبير في رؤوس الأغنام، حيث عرفت أسعار الماشية، قفزات جنونية، أين بلغت مستويات قياسية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي وجد المواطن صعوبة كبيرة في اقتناء الأضحية، بحيث وصل سعر الخروف هذه الأيام إلى أزيد من120ألف دينار جزائري، أما “العلوش” فسعره يتباين بين 130 و150 ألف دينار، ويرجع السبب في ارتفاع هذه الأسعار إلى غلاء الأعلاف “مادة الشعير” ومادة النخالة حسب تصريح بعض الموالون.
ورغم توفر المراعي إلا أن الأسعار فاقت كل التوقعات وتشهدحالة من الغليان بشكل لا يتوافق مع دخل المواطن البسيط، حسب تصريح لأحد المواطنين، الذي قال: “أن دخلي الشهري أمام هذه الأسعار يبقى بعيدا جدا، وأصبح من غير الممكن اقتناء أضحية العيد، وهو ما سيحرم العديد من العائلات من اقتناء الأضحية وأن هذه الأيام تبدو أصعب من أي وقت مضى، وسط تذمر قطاع عريض من المواطنين،علما أن معظم العائلات لا تكفيها مداخيلها البسيطة لاقتناء كل الحاجيات الضرورية للمناسبة خاصة الأضحية، وبين هذا وذاك لا يزال المواطن يترقب تدخل السلطات أمام هذه الأسعار الملتهبة التي يرى بعض المواطنين أنها ليست في متناول الجميع،بحيث يدفع المواطن في كل مناسبة فاتورة تضارب الأسعار وجشع السماسرة.
التعليقات مغلقة.