عيسى فراق
لاتزال العشرات من العائلات بقرى ومشاتي بلدية الجازية ولاية أم البواقي، والبالغ عددهم أزيد من 350 عائلة تعيش أزمة عطش خانقة منذ سنوات، ويشتكي المواطنون من التهميش بسبب غياب المياه الصالحة للشرب.
كشف مواطنون لـ “الراية” عن إنجاز مشروع الخزان المائي لتوزيع المياه وربطها بقنوات الجر، غير أن هذا المشروع مازال يراوح مكانه، أين أكدوا أن هذا المشروع كان من المفترض أنه سيزود قرابة 350عائلة، ورغم الوعود التي تلقوها من طرف المصالح المعنية لتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، لكن بقيت مجرد وعود كاذبة -حسبهم-، وما زاد من مرارة العيش لهؤلاء السكان العزلة والإقصاء في شتى ميادين التنمية وأنهم مازالوا يعيشون تحت وطأة الحياة البدائية وهذا بسبب تماطل السلطات المحلية.
وحسب ممثلي سكان المشاتيفإن الأزمة قد انفجرت بعد ابلاغهم بتسجيل مشروع إنجاز بئر ارتوازي بالمنطقة للقضاء على الأزمة، وهو المشروع الذي يدخل في إطار برنامج مديرية الموارد المائية التي استفادت من عملية إنجاز 06 آبار ارتوازية على مستوى بلديات ولاية أم البواقي،وتمت العملية،أين أسندت الصفقة لمقاولة الإنجاز في نهاية سنة 2023 بغلاف مالي يفوق 1.6 مليار،إلا أن المشروع لم يجسد على أرض الواقع بالرغم من تدخل مصالح مديرية الري وإلزام المقاولة بالانطلاق في الأشغال، سكان المشاتي المحرومة يستنجدون بكل السلطات المحلية والمركزية قصد التدخللإنجاز المشروع الذي لطالما انتظروه.
التعليقات مغلقة.