كما كان منتظرا ،بعد الجدال الذي حصل في هياكل الحزب بعد الفشل الذي كني به في الانتخابات الرئاسية السابقة ،والتي جاء فيها الأرندي في مراتب متأخرة ،الشيء الذي خلف سخطا كبيرا بين القياديين وكذا لدى المناضلين أنفسهم ،كما خلف ذلك أجواء غير مستقرة عادت بالسلب عليه .
حيث كان من نتاجها هذه الاستقالة لقيادة به.
هذا وقد قدمت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي أميرة سليم استقالتها أمس من الحزب بصفة نهائية ،مما يدل على تذمرها من القيادة المركزية به.
وحسب نص الاستقالة الذي نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع الفايسبوك قالت بأن قرار استقالتها من الحزب هو قرار لا رجعة فيه.
وأكدت سليم أنا هذا القرار جاء لأسباب تراكمية تخص قناعتها الشخصية الرافضة للسياسة الحالية المنتهجة في الحزب بما في ذلك استعمال الأساليب غير الديمقراطية من خلال اتخاذ قرارات ارتجالية ،وقالت البرلمانية في استقالتها أن بقاءها في الحزب بعد الحراك الشعبي كان بغية تصحيح مساره.
التعليقات مغلقة.