أصحاب النقل بالحافلات يرفضون الدخول بمحطة المدينة

رفض أصحاب النقل بالحافلات وعلى مستوى خطي ششار وخنشلة وكذا الناقلين عبر خطي بسكرة وخنشلة الوقوف والدخول إلى محطة مدينة ششار .

وبحسب هؤلاء فإن السبب المباشر لعدم دخولهم للمحطة أرجعوه لارتفاع تكاليف الكراء بها والمعاناة التي يتخبط فيها الكثير من هؤلاء من ناحية الضرائب وغلاء قطع غيار الحافلات وقلة المداخيل وغيرها من الأسباب الواهية والتي يتحجج بها الكثير منهم.

وحسب مجموعة منهم بأن غالبيتهم استفادوا من هاته الحافلات وفي إطار الدعم الموجه للشباب واستفادتهم من القروض من “الأونساج” و”الكناك” وهو ما جعل البعض منهم يقع في طائلة المديونية فلا هو سدد قرضه نحو هاته الصناديق وبحجج كثيرة وهو ما جعلهم يقومون بهاته الحركات الاحتجاجية من حين لأخر بغية إسماع صوتهم لمختلف المسؤولين.

على صعيد آخر، يشتكي هاته الأيام القاطنون بحي المجاهدين وسط مدينة ششار من الحالة التي صار عليها الحي ومنذ سنوات ودون تدخل السلطات المحلية ورغم الشكاوى العديدة من طرف قاطنيه لمختلف المسؤولين، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها.

أين اشتكى هؤلاء من المياه التي تصل حنفياتهم وهي ملوثة وانبعاث روائح كريهة ناهيك عن تسربات المياه ببعض شوارع الحي الفرعية وانعدام الإنارة العمومية بأغلب أزقته وحالة الطرقات والتي تتحول ومع أول قطرة من المطر إلى أوحال وبرك ومستنقعات مائية يصعب التنقل فيها سيرا على الأقدام وحتى المركبات وحالة عماراته المهددة والتي تآكلت جدرانها.

وأضحت الركائز الحديدية بادية للعيان علما وأن الحي يعود بناؤه لسنوات الثمانينات ولم يشهد أية عملية ترميمية أو عملية طلاء على غرار الأحياء الأخرى كحي 100 سكن وحي رابحي العلالي هو حال أحياء ششار التي لم تشهد ومنذ بنائها سنوات الثمانينات أية عملية ومن هذا القبيل على غرار ما استفادت به بلديات الولاية الأخرى.