أخبار وهران

0 653

والي الولاية شدد على ضرورة إنهاء بعض المشاريع السكنية
شدد والي ولاية وهران السيد مولود شريفي إثر زيارة تفقد قادته إلى بلدية بن فريحة على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز مشروع 1000 مسكن من صيغة السكن الاجتماعي بحي الشهيد عثماني الهواري الموجه لقاطني حي الصنوبر وكذا 700 مسكن منها 300 مسكن جاهزة لتوزيعها على سكان منطقة بن فريحة التي تشهد أزمة سكن خانقة، لاسيما بالنظر إلى الكم الهائل من طلبات السكن الاجتماعي وانتشار البنايات الفوضوية التي قدرت بـ30 ألف مسكن بالمنطقة حيث أمر الوالي بوضع قائمة المستفيدين من هذه السكنات
ومن المقرر أن يستلم هذا المشروع خلال شهر ديسمبر من السنة الجارية كما أكد على ضرورة إنجاز المرافق العمومية الجوارية اللازمة والمؤسسات التربوية وذلك عند معاينته للمخطط التقني لهذا المشروع السكني والذي بدأت الأشغال به منذ سنة 2014 وخصصت له ميزانية مالية قدرت بـ 252 مليون دج.
كما عاين الوالي مشروع بناء 125 مسكن بحي السلام من صيغة الترقوي المدعم “ألبيا” والذي سيسلم بداية السنة القادمة .
هذا وقد عاين المسؤول الأول عن الولاية حظيرة تابعة لبلدية بن فريحة كما وعد بتقديم دعم مالي للمسؤولين والجمعيات المعنية بالنظافة التي تسعى للنهوض أكثر بهذه المنطقة وتهيئتها وإزالة النقاط السوداء وتعبيد الطرقات، لاسيما حي 510 مسكن الذي يعاني نقائص عدة .
من جهة أخرى، زار والي الولاية المخيم الصيفي بشاطئ مرسى الحجاج والذي قدرت نسبة استيعابه 264 طفل ويضم 12 مرقدا و24 غرفة إلى جانب مطعم وقاعة لممارسة النشاطات.

قاصدو شاطئ بوسفر بوهران يشتكون من مشكل صرف المياه القذرة
تتجدد معاناة المصطافين الوافدين على شاطئ بوسفر وأمام مشكل صرف المياه القذرة التي تصب مباشرة في الشاطئ ما يفسد عليهم عطلتهم، لاسيما وأن عملية الصرف تتم بكميات هائلة و تقع وسط الشاطئ الكبير المعروف بالشاطئ الجميل “بوريفاج”
حيث لم تنجح مختلف الحلول التي لجأ إليها السكان والتجار ومنهم أصحاب الشمسيات الذين جربوا العديد من الطرق لتخفيف الوضع بحفر حوض تجميع بالشاطئ لتصفية البقايا الصلبة التي تصرف مع المياه القذرة وللتمكن من صرفها من خلال نفادها بالرمال بدلا من صبها مباشرة في البحر، خاصة وأن أصحاب السكنات المعروضة للإيجار بالموقع تضرروا كثيرا من تراجع الإقبال على الكراء بسبب وجود مصب المياه القذرة أمام منازلهم، كما أن الحل الذي لجأت إليه البلدية الأسبوع الفارط بعد صعود مياه الصرف بالحوض الذي حفره السكان و ذلك من خلال حفر منفذ له نحو البحر لا يعتبر حل للمشكل إنما زاده تأزما، حيث أصبحت المياه القذرة تصل كما هي ومباشرة للبحر إضافة إلى كون توجيهها نحو الجهة الخلفية للشاطئ على بعد أمتار من مرأى المصطافين لا يعتبر حلا كون الجميع يعلم بوجود هذا المصب وتلوث البحر يمكن رؤيته، كما أن موقع تفريغ هذه المياه القذرة هو مكان يفضله الكثير من المصطافين للسباحة بالصخور الموجودة هناك ومن تم فإن بقاء هذا المشكل ولسنوات أمر استاء له السكان والمصطافين، لاسيما و أن الشاطئ مرخص للسباحة رغم وجود المشكل ومن تم يطالب سكان هذه المنطقة الذين تحدثنا إليهم من السلطات المحلية بضرورة التدخل لحماية المصطافين من خطر التلوث الذي يعرفه هذا الشاطئ بسبب المياه المستعملة التي تصب مباشرة في البحر دون معالجة، إذ أن الوضعية التي آل إليها تهدد مصطافيه بالإصابة بأمراض وأخطار صحية، خصوصا أنه يشهد إقبالا كبيرا من قبل العديد من العائلات، حسبما وقفنا عليه بعين المكان. وأوضح السكان أن هذا الشاطئ مرخص للسباحة و يتواجد به مركز للحماية المدنية رغم أنه غير مطابق من حيث الشروط الصحية.

مواطنون يقتحمون بنايات مهددة بالانهيار في وهران
جابت لجان إحصاء العمارات القديمة قبل عمليات الترحيل الشوارع وجالت الأحياء القديمة المعروفة بتواجد مثل هذه البنايات فأحصت السكان وسجلت المستفيدين حسب الأولية، واتخذت قرارات من المفروض أنها مدروسة تقنيا ووفقا لما تمت ملاحظته من تشققات وانهيارات وحالات هدم جزئي بهذه العمارات حتى صنفتها في الخانة الحمراء، و أقرت بأحقية سكانها في الترحيل كون البنايات التي يقيمون بها آيلة للانهيار وتشكل خطرا على من فيها ومن يقيم بالقرب منها وكانت عمليات الترحيل التي فرح بها المستفيدون و من المفترض أن السلطات أزاحت عن نفسها مشقة التخطيط و التسطير لحماية هؤلاء السكان من الخطر و ضمان حياة كريمة لهم إلى هنا كل شيء كان طبيعيا مواطنون ضعفاء، بنايات غير صالحة و سلطات بدلت جهدا جهيدا لحماية مواطنيها و إسعادهم بسكن لائق .
لكن غير الطبيعي بعد كل هذا أن تظهر بنايات آيلة للانهيار لم يرحل أصحابها و أن تقتحم بنايات رحل أصحابها من سكان جدد هم يعيشون تحت الخطر و يطلبون الترحيل من جديد و السؤال ما فائدة الجهد، و أين هي السلطات من كل هذا؟ و من يراقب و يحاسب نتيجة عمل لجان الإحصاء التي تركت عائلات كانت و لا تزال تقيم ببنايات هشة حتى قبل عمليات الترحيل التي عرفتها أحياؤهم و منها حالة الانهيار التي عرفها مطبخ البناية رقم 19 بشارع أدوف كوزان بحي سان بيار منذ بضعة أيام و البناية القديمة رقم 2 شارع النقيب سي مرباح بحي ميرامار الموجود بالقرب من مصنع مقرر للهدم، وغيرها حالات كثيرة قد يكون ذكرها أولى مما ذكر و حالات أخرى لا تحصر و لا تعد لعمليات اقتحام المباني المرحل أصحابها و التي و على الرغم من خطورتها فضلها مواطنون آخرون للإقامة بها بحثا عن استفادة في عملية ترحيل ما”؟
نضال. ق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Headlines
الاخبار::