اليوم الاثنين، أعطت الحكومة الأمريكية موافقتها على تعيين وزير الخارجية الأسبق، صبري بوقدوم، سفيراً فوق العادة ومفوضاً كامل الصلاحيات للجزائر لدى الولايات المتحدة. وهذا القرار يؤكد أهمية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
لدى صبري بوقادوم، وزير حكومة بدوي الأسبق، مسيرة متميزة في الدبلوماسية. شغل منصب وزير الخارجية من 2019 إلى 2021، حيث لعب دوراً أساسياً في تعزيز مصالح الجزائر على الساحة الدولية.
وقبل تعيينه سفيراً في الولايات المتحدة، اكتسب بوقادوم خبرة كبيرة داخل وزارة الخارجية الجزائرية، حيث شغل العديد من المناصب الهامة. كما عمل سفيراً للجزائر في البرتغال من 2005 إلى 2009.
وُلد صبري بوقادوم عام 1958 في قسنطينة، وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة فرع “الدبلوماسية”، مما هيأ الأرضية لمسيرته الدبلوماسية الناجحة.
خبرة دبلوماسية غنية: بوقدوم، الوجه الجديد للجزائر في الولايات المتحدة
بالإضافة إلى إتقانه اللغة العربية، يمتلك بوقدوم كفاءة لغوية مثيرة للإعجاب. وبصفته الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة من 2013 إلى 2019، أذهل الجمهور ببراعته في التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية، بالإضافة إلى الإسبانية والبرتغالية.
إنّ تعيين صبري بوقدوم سفيراً في الولايات المتحدة يعزز الروابط الثنائية ويؤكد التزام البلدين بمواصلة تعاونهما في مجالات مختلفة كالسياسة والاقتصاد والثقافة. يتسلم بوقادوم منصبه الجديد متسلحا بخبرة دبلوماسية غنية ومهارات لغوية ستكون عوامل ثمينة لتعزيز العلاقات الجزائرية الأمريكية.
التعليقات مغلقة.