وزيرة التضامن الوطني كريكو رفقة وزيرة البيئة بن حراث …. إعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية لتعقيم المرافق العمومية
قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو أمس،بمعاينة مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا بالرويبة بالجزائر العاصمة.
حيث أطلعت على مدى تطبيق البروتوكول الصحي للحد من انتشار جائحة كورونا “كوفيد-19” الخاص بالمتمدرسين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أقرته وصادقت عليه اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة.
كما استغلت الوزيرة هذه الفرصة لإعطاء مجددا, رفقة وزيرة البيئة نصيرة بن حراث, إشارة انطلاق الحملة الوطنية لتطهير وتعقيم المرافق العمومية والتحسيس بضرورة احترام الإجراءات الاحترازية لمكافحة وباء كورونا.
وبالمناسبة أكدت الوزيرة على ضرورة التكفل “الجيد” بكل مؤسسات التدريس المتخصصة ومراكز المسنين وديار الرحمة والطفولة المسعفة وكل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال السهر على التطبيق الصارم للتدابير الوقائية في هذه المرافق التابعة لقطاع التضامن الوطني خاصة في ظل انتشار وباء كورونا خلال هذه الأيام الأخيرة.
وذكرت السيدة كريكو بكل الإجراءات التي اتخذت من أجل الحد من انتشار الوباء في هذه المراكز مشيرة إلى انه تم إرسال دليل للبرتوكول الصحي بعد المصادقة عليه من طرف وزارة الصحة إلى كل المؤسسات التابعة لقطاعها من أجل تطبيقه بصرامة لحماية هذه الفئة الهشة من المجتمع .
وثمنت بالمناسبة التجاوب “الكبير” الموجود عند عمال التربية والأساتذة وأولياء التلاميذ بخصوص احترام ما نص عليه البرتوكول الصحي لتفادي انتشار الوباء مؤكدة بأن هذه المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاعها “تسهر بكل وعي صرامة وتتحلى باليقظة الدائمة ومواصلة الحملات التحسيسية وعمليات التطهير والتعقيم لمواجهة الوباء في إطار احترام ما نص عليه البرتوكول الصحي”.
وبخصوص دور القطاع في مساعدة المواطنين المتضررين جراء الزلزال الذي سجل بولاية سكيكدة الأحد المنصرم قالت الوزيرة بان قطاعها بادر بإرسال خلايا جوارية تتشكل من أطباء وأطباء نفسانيين ومختصين اجتماعيين الى المنطقة التي سجل بها الزلزال من اجل التدخل السريع لمساعدة المتضررين نفسيا واجتماعيا والتخفيف من ألامهم ومعاناتهم النفسية والتكفل بهم مثلما تم التكفل بالمواطنين الذين الم بهم الزلزال بكل من ولايتي جيجل وميلة مؤخرا.
و بعد أن أكدت متابعتها للوضع في هذه المنطقة التي سجل بها الزلزال أشارت الى أن مديرية النشاط الاجتماعي التابعة لقطاع التضامن الوطني تنسق عملها حاليا مع السلطات المحلية لمعرفة وإحصاء العائلات المتضررة لتقديم المساعدات اللازمة لهم مذكرة في نفس الوقت بأنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية جراء الزلزال.
من ناحيتها تطرقت وزيرة البيئة الى البرنامج الذي سطره قطاعها من أجل تعميم عمليات التطهير والتعقيم والتحسيس على المستوى الوطني للحد من انتشار وباء كورونا مضيفة بأنه تم في هذا الإطار القيام بعدة عمليات تعقيم وتطهير مست مختلف المرافق والمؤسسات العمومية لمكافحة وباء كورونا.
التعليقات مغلقة.