وزارة الشؤون الخارجية وبمناسبة جولة “دفيد شنكر” إلى الجزائر إعــلان ترامب ليس له أثر قانوني لتعارضه مع القرارات الأممية
يعتبر ملف الصحراء الغربية وحلها بمثابة الإسمنت الذي يربط كيان ووحدة المغرب العربي ويبقيه مترابطا ومتماسكا يضم بعضه إلى بعض،ومهما قيل ويقال من كائن من كان داخليا وخارجيا لا يغير من موقف الجزائر الثابت شيء يذكر،وفي هذا الشأن الدولي الشائك والذي زاده البت الأبيض تشابكا يصل إلى الجزائر بعد أيام مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شنكر”.
هذا و سيزور المسؤول الأمريكي ،الأردن والجزائر والمغرب في الفترة من 3 إلى 12 يناير لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني”،وهذا لبحث التعاون،في زيارة هي الأولى من نوعها بعد قرار إدارة الرئيس المنتهية ولايته” دونالد ترامب “الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية .
وخلال جول شنكر، سيؤكد على التزام الولايات المتحدة العميق بتعزيز الرخاء الاقتصادي والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” .
وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول من إدارة الرئيس المغادر دونالد ترامب، منذ قرار في صفقة مقايضة لتوقيع الرباط اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.
من جهة أخرى أوضحت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية ،أن إعلان ترامب لا أثر قانوني له على الواقع لأنه يتعارض مع لوائح الأمم المتحدة.
وأضافت في بيان لها، أن “الممارسة الحقيقية من قبل الشعب الصحراوي، لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وفقا لأحكام اللائحة الأممية رقم 1514 المتضمنة منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة.
وأوضحت أن إعلان 4 ديسمبر، المعلن عنه في 10 من نفس الشهر ليس له أي أثر قانوني، لأنه يتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية ، وآخرها القرار رقم 2548 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 2020 الذي صاغته ودافعت عنه أمريكا نفسها.
وقالت إن الإعلان المشار إليه من شأنه تقويض جهود خفض التصعيد التي بذلت على جميع الأصعدة من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي.
التعليقات مغلقة.