والي باتنة يخصص قطعة أرض لإعادة دفنهم
في كل يوم يمر إلا ويتبين لنا مدى جرم الاستعمار الفرنسي بوضوح ما يبين أيضا جسامة التضحيات التي قدمه الشعب الجزائري من أجل استقلال هذا الوطن المفدي ،خاصة منطقة الأوراس التي كانت السد المنيع الذي أجبر فرنسا على الاستسلام والقبول بمطلب الاستقلال ،وكان كان ذلك بفضل الملايين من الشهداء عل امتداد فترة الاستدمار الخبيث.
هذا و بعد اكتشاف رُفات 10 شهداء بوادي الشعبة تعود للفترة الزمنية ما بين 1956 – 1962 والي ولاية باتنة السيد عبد_الخالق_صيودة يقرر تخصيص قطعة أرضية بذات المنطقة لدفن الرفات و تحويلها إلى معلم تذكاري حفاظا على الذاكرة التاريخية و الجماعية للشعب الجزائري البطل، حيث تم التنسيق بين مدير المجاهدين، رئيس دائرة باتنة و الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين لتعيين مؤسسة انجاز الأشغال.
خليل وحشي