ندرة في مياه الشرب بالقراح بأولاد رحمون في قسنطينة
يعيش سكان القراح ببلدية أولاد رحمون في ولاية قسنطينة معاناة كبيرة بسبب يتزودهم بالمياه مرة كل عشرة أيام، وهي المشكلة التي طال أمدها ولم يتم حلها بالرغم من النداءات التي قام بها السكان، حيث يطالب المعنيون بضرورة تدخل الجهات الوصية لحلها قبل ارتفاع درجات الحرارة مع حلول فصل الصيف وكذا شهر رمضان الذي سيكون من الصعب عليهم خلاله الجري وراء قطرات الماء أو حتى شراؤه، ويعرف التزود بالمياه بالنسبة لمنطقة لقراح ببلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة تدبدبا كبيرا، حيث تشهد جميع المنازل نقصا في التزود بهذه المادة الحيوية التي لا تزور حنفيات السكان سوى مرة في العشر أيام، وهي المدة التي تجعل من السكان مطالبين بالبحث عن بدائل أخرى سواء تعلق الأمر بالمياه المعدنية أو مياه الينابيع أو كراء الصهاريج، التي تبلغ أثمانها أرقاما قياسية بالمنطقة فصل الحر بسبب حاجة السكان لها الماسة.
من ناحية أخرى، يعاني سكان منطقة القراح ببلدية أولاد رحمون بقسنطينة من مشكلة جفاف الحنفيات التي زادت من صعوبة يومياتهم بالمنطقة، التي تفتقر للكثير من شروط العيش الكريم لاسيما حين يتعلق بفصل الصيف، الذي تزداد فيه الحاجة لهذه المادة الحيوية، فيما يطالب الجميع بالتدخل العاجل لمصالح المختصة قصد الحد من هذه الأزمة التي يتمنى الجميع ألا تطول مدتها وتتواصل لأشهر أخرى، خاصة في ظل قرب شهر رمضان أين لن يجد الكثيرون طاقة لجلب المياه من مناطق مجاورة ولا مالا يدفعون به ثمن الصهاريج والمياه المعدنية.
وأمام هذه الوضعية ناشد السكان السلطات المحلية وكذا الجهات الوصية وعلى رأسها “سياكو” بالتدخل العاجل لإنقاذهم من شبح الجفاف الذي يتهددهم لاسيما مع ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام.
ق. م