موسكو لا تدبر لمساعدة “ويكيليكس” الشهير على الهروب
نفت السفارة الروسية لدى لندن تقارير إعلامية زعمت بأن موسكو تخطط لمساعدة مؤسس موقع “ويكيليكس” الشهير، جوليان أسانج”، على الهروب من بريطانيا.
وقالت السفارة، في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع تويتر: “إنه نموذج جديد من التضليل والأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام البريطانية“.
وجاءت التغريدة ردا على ما كتبته صحيفة “غارديان” البريطانية، في وقت سابق من اليوم، حول إجراء دبلوماسيين روس في لندن، عام 2017، مشاورات سرية مع مقربين من مؤسس “ويكيليكس” لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم مساعدة أسانج على مغادرة أراضي المملكة المتحدة.
وبعد منح الإكوادور لجوءا سياسيا لأسانج، في العام 2012، لا يستطيع مؤسس “ويكيليكس” مغادرة سفارة هذا البلد لدى لندن، كي لا يتعرض للتوقيف من قبل الشرطة البريطانية، لرفضه المثول أمام المحكمة في العام نفسه.
وتطالب الولايات المتحدة تسليم أسانج بتهمة إفشاء معلومات سرية تخص وزارة الخارجية الأمريكية.
صدر يوم الخميس حُكم بالسجن 5 سنوات و3 أشهر بحق رياليتي وينر الأمريكية التي كشفت تقريرا سريا للغاية حول عمليات القرصنة الروسية المفترضة أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وتعد هذه العقوبة غير مسبوقة لهذا النوع من التسريبات.
ورياليتي وينر (26 عاما) كانت موظفة سابقة في شركة تعمل بعقد ثانوي مع وكالة الأمن القومي وهي أول شخص يُحكم عليه بموجب قانون التجسس منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وطبعت وينر في مكان عملها وثيقة سرية ثم أرسلتها إلى الموقع الإلكتروني الإخباري “ذي انترسبت”، ويشرح هذا التقرير كيف حاول قراصنة معلوماتية من الاستخبارات العسكرية الروسية مرارا اختراق الأنظمة الانتخابية الأمريكية.
وأثيرت قضية رياليتي وينر العام الماضي في إطار ما سمّي بـ”ثقافة التسريب” التي ندد بها بشدة البيت الأبيض.
وأوقفت وينر في شهر يونيو 2017 وزج بها في السجن، وبعد عام أبرمت اتفاق تعاون مقابل تخفيف عقوبتها مع المدعين الذين شددوا على خطورة أفعالها.
د.س