من تنظيم كلية الأدب العربي والفنون في جامعة باتنة 1: ندوة وطنية .. الذكرى الخمسون لوفاة العلامة أبي اليقضان

17

احتضنت أمس، كلية الأدب اللغة والأدب العربي والفنون، بجامعة باتنة 1، ندوة وطنية بعنوان “الذكرى الخمسون لوفاة الشيخ أبي اليقضان”، تحت إشراف مؤسسة أبي يقضان الثقافية ومخبر الموسوعة الجزائرية الميسرة، حيث كان ذلك بحضور جملة من الدكاترة على غرار محمد ناصر بوحجام، محمد زرمان وغيرهم، أين تم التطرق للتعريف بكتاب المرحوم محمد زغينة أبو يقضان ونثره، محطات مهمة في حياة الشيخ ابي يقضان، الرؤية الإصلاحية عند إبراهيم أبي يقضان ودورها في النضج الفكري الثوري قراءة في جريدة المنار، المضامين الإصلاحية في مقالات الشيخ أبي اليقضان .
وفي تصريح للدكتور محمد بلقاسم ناصر بوحجام، رئيس رئيس جمعية التراث والمشرف العام على الاحتفالية بالذكرى الخمسين لوفاة الشيخ أبي يقضان، قال: “أنه تم اختيار هذه المناسبة للنشاط في محطات سبع كانت بدايتها بالعاصمة واليوم بولاية باتنة وتنتهي بغرداية، الهدف منها هو إبراز شخصية أبي يقضان سواء من ناحية فكره وأدبه وكذا علاقاته بعلماء عصره بالجزائر أو خارجها”، كما أن الفرصة سانحة للقاء الطلبة قصد تنويرهم بهذه الشخصية المهمة ونمكنهم من أخذ بعض العناوين والموضوعات في دراستهم الجامعية .
وحمل ناصر بوحجام المسؤولية على كل الباحثين والمثقفين، بضرورة التعرف على المفكر والصحفي ابي يقضان حيث قال: “يجب أن يهتم الباحثون بشخصيتهم العلمية والأعلام الذين نهضوا بالدولة الجزائرية خاصة في الحقبة الاستعمارية، أمثال أبي يقضان وقفوا ضد المستعمر الغاشم الذي أراد أن يطمس الهوية الجزائرية والعقيدة الإسلامية” .
كما أكد محمد زرمان رئيس مخبر الموسوعة الجزائرية الميسرة بقسم الأدب والفنون لجامعة باتنة01، على أهمية هذه الشخصية المجهولة عن الكثير من الباحثين خاصة الشباب، حيث قال: “أبي اليقضان لعب دور بطولي في تاريخ الجزائر الثقافي الحديث، لعل أهم شيء في حياته ساعده في نشاطه كونه صحفي مشهور أصدر في زمن الاستعمار ثماني جرائد على غرار جريدة “مزاب” و”النبراس” حاربها الاستعمار بالتوقيف، كان دائما يناضل ويقوم من أجل القضية الوطنية وبناء الإنسان الجزائري .
وذات السياق يقول زرمان: “هناك شخصيات ومفكرين جزائريين أحدثوا الفارق في تاريخ الجزائر الثقافي، لكنهم مهمشين بسبب ضعف اهتمام الفرد الجزائري بهم”. 
هذا وكانت لنا فرصة للحديث مع متخرجة حديثا من جامعة سطيف، جاءت لحضور هذه الندوة، عنوان مذكرة تخرجها “قضايا المجتمع الجزائري من خلال الصحافة اليقضانية” صحيفة الأمة أنموذجا، قالت: “لم تكن لي أدنى فكرة عن شخصية أبو يقضان سوى أنه صحفي ومصلح فقط، بسبب التهميش الذي طال هذه الشخصية من شح للمعلومات سواء على مستوى المكتبات الإلكترونية أو العادية، والمنظومة التربوية تركز كثيرا عن شخصية ابن باديس وأعلام منطقة الجنوب تعاني من عدم الظهور للعلن.
فخلال بحثي عن معلومات لإتمام بحثي لم أجد ولا مصدر في المكتبات وجدت سوى عدد قليل من التعريفات ومعلومات سطحية، لكن بعد اتصالي بجمعية التراث بمنطقة الڤرارة ولاية غرداية تم تزويدي بكل ما أحتاجه من معلومات .
جدير بالذكر أن الشيخ إبراهيم بن عيسى حمدي أبو اليقظان من مواليد 5 نوفمبر 1888 توفي 30 مارس 1973 صحفي جزائري، وشاعر، ومؤرخ، ودارس اجتماعي، وعالم بالشريعة الإسلامية، ورائد من رواد الحركة الإصلاحية في الجزائر، ترك إنتاجا ضخما يقارب الستين مؤلفا ما بين رسالة وكتاب.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::
لتسهيل عملية رفع الأموال في السوق المالي وتبسيط الإجراءات: لجنة تنظيم عمليات البورصة تصادق على نص لإنشاء آليات جديدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني،غوتيريش: ضرورة وقف إنساني لإطلاق النار يمتد لأجل طويل بغزة تحت شعار"دعوة للزارعة وعودة للفلاحة ورجوع للأصالة": انطـلاق بولايـة ورقلة فعاليات الطبعة الأولى لعيد النخلة مما يتطلب التحرك لطردهم من المنتظم الأممي،في ندوة للذاكرة: الاستمرار في عدم معاقبة الصهاينة سمح لهم بالتمادي في الإجرام خلال حفل أقيم العاصمة حضره وزير الاتصال "محمد لعقاب": تكريم الفائزين في مسابقة متعامل الهاتف النقال "أوريدو" أعوان الرقابة وقمع الغش ورفقة الدرك الوطني بالبليدة: حجز 3500 كيس حليب مدعم كان موجها لأغراض أخرى أرملة الشهيد قمي العربي وأرملة المجاهد معيبش صالح: المجاهدة جنين بيروشو في ذمة الله عن عمر ناهز 92 سنة إرهاب الطرقات مازال متواصلا..؟ ! تبسة: تسليم إجازات الصيد لـ 235 صياد فضلا عن الآجال في تجسيد المشاريع التنموية: رئيس بلدية الخروب بقسنطينة يشدد على احترام المعايير التقنية رغم تدخل الوالي في وقت سابق: الاحتقان الداخلي والخلافات تزيد من تأزم الوضع بلدية عنابة تحت إشراف مديرية التجارة: برنامج خاص لتموين السوق بالمواد الواسعة الاستهلاك بأم البواقي