منذ تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، الأخيرة، تكون السلطات قد منعت مغادرة عدد من رجال الأعمال وبعض الشخصيات في الوقت الحالي، على خليفة التعليمة التي تم تداولها أول أمس، وتفيد بمنع إقلاع الطائرات الخاصة من مطارات الجزائر، تزامنا مع الوضع الراهن الذي تمر به البلاد
نصت تعليمة منسوبة لمديرية الطيران المدني، وتم تداولها ، على عدم السماح للطائرات الخاصة سواء كانت مسجلة بالجزائر أو الخارج، الموجودة بالتراب الوطني، من مغادرة المطارات الجزائرية، دون أن تذكر الوثيقة التي لم نتمكن من التأكد من صحتها، أسباب هذا القرار أو إعطاء أي تفاصيل أخرى، في الوقت الذي عاش الجزائريون منذ ليلة أول أمس على الأعصاب، بالتزامن مع التصريحات التي أدلى بها الفريق قايد صالح، عقب اجتماع ضم قادة القوات، قائد الناحية العسكرية الأولى والأمين العام لوزارة الدفاع الوطنيدُرست فيه تطورات الأوضاع السائدة في البلاد، بعد اقتراح تفعيل المادة 102 من الدستور، على وجه الخصوص.
و بعد تداول معلومات على نطاق واسع تفيد باعتراض رجل الأعمال، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات السابق، علي حداد، بالمعبر الحدودي أم الطبول، لما كان متوجها إلى تونس، ليلة السبت إلى الأحد، ولم يُشر إن كان هذا الاعتراض بسبب قرار منع من السفر أو تبليغ من طرف المشرفين على هذا المعبر الحدودي للسلطات
نَشرت مواقع إعلامية إلكترونية معلومات مفادها منع رجال أعمال وشخصيات من مغادرة التراب الوطني، على خلفية الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، في حين غذّت مواقع التفاعل الاجتماعي على الشائعات في هذا الصدد، وبلغ الأمر حتى ذكر أسماء معينة،تم البعض الإفصاح عنها ويمكن الاطلاع على القائمة عبر وسائل الإعلام الالكترونية والفايسبوك وغيره،من بينهم كونيناف رضا ،كونيناف نواح طارق ،كونيناف عبد القادر كريم، حداد علي، وطحكوت محي الدين.
آسيا موساوي