ممثلو أكبر تجمع سكاني لبلدية البسباس بالطارف في وقفة احتجاجية
تجمع، أول أمس، عشرات المواطنين، الذين احتجوا أمام مقر الولاية، مطالبين بإتمام مشروع غاز المدينة المسجل لفائدة أكبر تجمع سكاني لبلدية البسباس و هي “قرية داغوسة” حيث اعتصم عديد المواطنين المنحدرين من ذات القرية،
حاملين راية واحدة كتب عليها (أين اختفى مشروع داغوسة). هذا الاعتصام الذي أطرته لجان الأحياء و أولياء التلاميذ للمؤسسات التربوية الست الموجودة بهذه القرية، ثلاث إبتدائيات و إكماليتين و ثانوية و هو ما يعني أكبر تجمع سكاني لبلدية البسباس بتعداد 40 ألف نسمة و قد أثارت اللافتة المحمولة تحت الشعار المذكور سابقا تساؤلات كثيرة لدى كل من رآها أمام مقر الولاية و هي الطريقة الذكية لطرح انشغالهم أين تحدث هؤلاء لوسائل الإعلام بأن المشروع المختفي هو عدم إتمام مشروع غاز المدينة منذ سنة 2014 مخلفا بهذا تساؤلات وانشغالات لا حصر لها، في ظل التسيير الأعرج لمختلف القطاعات بالولاية و كشفوا بأن المشروع أنجز منه فقط 50 بالمائة، ليتوقف بعدها أمل مواطني داغوسة في تحقيق المرغوب خاصة في ظل توقف محلات بيع قارورات “غاز البوتان ” عند بداية انطلاق الأشغال منذ أربع سنوات، متسائلين.. ما هي الأسباب الحقيقية للتوقف الفجائي للمشروع.
فالبلدية حسبهم تقول بانهم منتخبون جدد و لا علم لهم بهذا. أما مؤسسة “سونلغاز ” فتقول ليست مشكلتها و هي تبحث كما المواطنين إتمام هذا العمل لتحصيل مداخيل جديدة للقطاع.
وبين هذا و ذاك، يظل مواطنو داغوسة في حيرة من أمرهم رفقة أبنائهم المتمدرسين يعانون الأمرين خاصة في فصل الشتاء مع ندرة قارورات غاز البوتان و غلاء تكاليفها و أملهم الوحيد في وقفة مسؤولة من طرف السيد والي الولاية.
هاني. ع