مقتل العديد من المواطنين في تفجيرات إرهابية
أفادت وكالة “رويترز” بأن 15 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 25 آخرون جراء تفجير انتحاري دوى يوم أمس في العاصمة كابل، بالتزامن مع إدلاء المواطنين بأصواتهم في الانتخابات النيابية.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم أن الانتحاري فجر نفسه عند مدخل أحد مراكز الاقتراع في شمال العاصمة، مشيرين إلى أنه بين ضحايا التفجير عشرة مدنيين وخمسة من عناصر الشرطة.
وسبق أن هزت اليوم عدة انفجارات مراكز التصويت في كابل موقعة عددا غير معلوم من الضحايا، حسب وكالة “فرانس برس“.
كما أكدت “رويترز” وقوع عشرات الحوادث الأمنية في مناطق متفرقة من البلاد بيوم الانتخابات قُتل جراءها 14 شخصا على الأقل، بمن فيهم 11 شرطيا من ولاية غور الغربية وأصيب العشرات.
وفي هذه الظروف، أعلنت الحكومة الأفغانية عن تمديد التصويت حتى يوم غد الأحد في الانتخابات التي توعدت حركة “طالبان” بنسفها.
وفي ولاية قندهار قررت السلطات تأجيل التصويت لأسبوع، على خلفية هجوم لـ”طالبان” قُتل فيه قائد الشرطة المحلية وأصيب حاكم الولاية، ونجا منه قائد قوات “الناتو” في البلاد الجنرال الأمريكي أوستن سكوت ميلر.
أوقعت 3 انفجارات على الأقل هزّت اليوم مراكز اقتراع في مناطق مختلفة من العاصمة الأفغانية، عشرات القتلى والجرحى، حسبما نقلت وكالة (أ ف ب) عن وسائل إعلام محلية ومسؤولين وشهود عيان.
وقالت الوكالة نقلا عن الخدمات الصحية في أفغانستان: “نتيجة لعدة انفجارات وقعت اليوم في مراكز اقتراع في كابل، هناك قتلى وجرحى“.
ولم تحدد وسائل الإعلام المحلية مراكز الاقتراع التي هزتها الانفجارات اليوم.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح يوم السبت في 32 مقاطعة في أفغانستان لانتخاب أعضاء جدد في البرلمان.
وينتخب المواطنون نواب مجلس الشعب (مجلس النواب) وسط إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها أكثر من 70 ألف موظف من وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتوفير حماية للناخبين بعد التهديدات التي أعلنتها حركة “طالبان” التي تعارض إجراء هذه الانتخابات.
وأعلن مشفى منظمة الطوارئ الإيطالية في أفغانستان، وصول 30 جريحا، بينهم طفل واحد، إثر التفجير الذي وقع قرب مركز للاقتراع في العاصمة كابول.
د ريم