معالجة رغبات المترشحين لـ”الماستر” تمت بالجامعات
حول الالتباسات والتأويلات التي أحاطت بمسألة الترشح للتكوين في الماستر عبر النظام الإعلامي المدمج “بروڤراس”، قال حجار موضحا، أن وزارة التعليم العالي تؤكد أن التسجيل عبر هذا النظام الرقمي يندرج في إطار العصرنة ورقمنة الولوج إلى المرفق العمومي والتعامل مع الإدارة وتحقيق مبدأ الإنصاف،وأوضح أن النظام الإعلامي المدمج “بروڤراس” الذي انطلق منذ 2016 يتضمن عدة وحدات لتسيير الشؤون البيداغوجية والبحثية والمالية للقطاع، ويسمح له بالعمل في محيط رقمي، موضحا أنه بعد استخدامه في التسجيلات النهائية لحاملي شهادة البكالوريا وتوسيعه في ما بعد للاستفادة من الخدمات الجامعية “المنحة والإيواء والنقل”، شرع في استعماله هذه السنة 2018 للترشح في التكوين في الماستر والدكتوراه، في الفترة ما بين 28 و12 جويلية 2018، وهي الفترة التي تم تمديدها ثلاث مرات على التوالي، آخرها من 7 إلى 15 سبتمبر.
وأضاف أن هذه العملية سمحت بترشح 283.585 طالب لطور الماستر وتمت معالجة 281.051 طلب، حيث بلغ عدد المترشحين الذين تحصلوا على رغبة واحدة على الأقل 160.780 مترشح، وبناء على ذلك، بلغ عدد الذين تحصلوا على توجيه نهائي 151.815 طالب، وهو رقم مرشح للارتفاع، وهذا بعد انتهاء المؤسسات الجامعية من دراسة الطعون التي قدمت لها، خاصة في ظل تسجيل 767.638 رغبة معبر عنها، حيث سمح لكل مترشح باختيار أربع (04) رغبات على الأكثر،وقال أنه تم على مستوى كل مؤسسات التعليم العالي “توفير 206.691 منصب أي بزيادة تفوق 30٪ مقارنة بالسنة الجامعية الماضية”.
وبخصوص الطلبات التي رفضت، أكدت الوزارة بأنها “عديدة وموضوعية” وترجع أساسا إلى “تقديم ملفات غير كاملة، التوجه نحو مقاهي الأنترنت لإيداع طلبات الترشح، ارتكاب أخطاء في ملء استمارات الترشح، الاكتفاء بتقديم اختيار واحد عوض أربعة اختيارات أو نسيان الرقم السري والعنوان الإلكتروني من قبل المترشح”.
وقال في بعض الأحيان، تكون هذه الاختيارات من خارج المؤسسة الأصلية للمترشح، ما يقلص من حظوظه في الظفر بمنصب بيداغوجي لدى المؤسسة التي اختارها، خاصة وأن “80٪ من المناصب المفتوحة في التخصص موجهة لطلبة المؤسسة الأصلية، بينما الـ20٪ المتبقية تخصص للمترشحين من خارج المؤسسة الأصلية والتي توزع هي الأخرى على أربعة أصناف من المترشحين”
وفيما يتعلق بالتسجيل في النظام الإعلامي المدمج، أكدت الوزارة أن ذلك “يندرج في إطار العصرنة ورقمنة الولوج إلى المرفق العمومي والتعامل مع الإدارة وتحقيق مبدأ الإنصاف والشفافية”.
فريدة حدادي