مضاعفة الجهود لتعميم الثقافة واللغة الأمازيغية
أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد بتبسة على ضرورة تكثيف ومضاعفة وتوحيد جهود كل الأطراف الفاعلة وذات الصلة من أجل تعميم نشر الثقافة واللغة الأمازيغية عبر كامل ولايات الوطن على اعتبارها أحد مقومات المجتمع الجزائري.
وأوضح سي الهاشمي عصاد خلال إشرافه على إطلاق نشاطات الجمعية الولائية “تيفاستيس” للثقافة والهوية أن المحافظة السامية للأمازيغية تعمل بالتنسيق والتعاون مع عديد الشركاء، على غرار وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وجمعية “اقرأ” والديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار وغيرها من أجل تعميم اللغة الأمازيغية عبر كامل ولايات الوطن.
وأضاف ذات المسؤول أن الأمازيغية حققت “مكسبا هاما” بعد سنوات طويلة بفضل إقرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر، معتبرا أن هذا المكسب الهام من شأنه أن “يدعم ويضيف قوة للتاريخ والموروث الثقافي الأمازيغي العريق” حيث سيسمح ذلك “بالانتقال إلى مرحلة الإنتاج والبحث والتكوين والترجمة وتطوير وتوحيد اللغة الأمازيغية”.
في سياق متصل أكد سي الهاشمي عصاد أن المحافظة السامية للأمازيغية ستسهر بالتعاون مع أكاديمية اللغة الأمازيغية التي تم ترسيمها على المحافظة على المكانة الرائدة لهذا الموروث الثقافي بشقيه المادي واللامادي ومواصلة النشاط الميداني ضمن مسار ترقيتها وتطويرها كلغة وطنية، فضلا عن تعزيز الشراكة مع كافة فعاليات المجتمع المدني من خلال التواصل والعمل الجوار التسجيلي لإبراز مجهودات الدولة في هذا المجال.
وفي رده على سؤال حول المكاسب المحققة في هذا المجال على المستوى الوطني، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أنه تم قطع أشواط “هامة” في هذا المجال على غرار تدريس اللغة الأمازيغية عبر 38 ولاية، مبرزا أن “التحدي مرفوع” لاستكمال باقي الولايات، منها سكيكدة و وادي سوف و ذلك بحلول الدخول المدرسي المقبل.
ق. م