شكّل موضوع شرح مبادرة التوافق الوطني التي أطلقتها حركة مجتمع السلم موضوع لقاء جمع أول أمس بالعاصمة رئيس الحركة عبد الرزاق مقري بالأمين العام لحركة النهضة محمد دويبي.
وعقب هذا اللقاء الذي انعقد بمقر حركة النهضة قال السيد دويبي في تصريح للصحافة نحن نرحب بمثل هذه المبادرات مع مراعاة المضمون مضيفا بالقول إنها مبادرة واقعية ومنطقية تحمل مسؤولية سياسية ووطنية وتحتاج إلى إثراء وتعمق،خاصة وأن مبادرة التوافق الوطني تقوم على فكرة الانتقال السياسي والاقتصادي الناجح .
هذا واعتبر السيد ذويبي إطلاق هذه المبادرة شيء إيجابي لأنها تخلق حراك سياسي في أوساط الطبقة السياسية التي تقع على عاتقها مسؤولية التفكير في مستقبل البلاد مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية قدمت ملاحظات حول مضمون المبادرة التي تبقى قيد الدراسة على مستوى حركته مبديا رغبته في أن تتم مناقشتها خلال المؤتمر السادس للحركة المقرر عقده منتصف نوفمبر القادم.
من جانبه أكد السيد مقري تسجيل توافق وتقارب سياسي بين الحركتين كاشفا في نفس الوقت عن إمكانية توزيع مضمون مبادرة التوافق الوطني بشكل مكتوب خلال الأسبوع المقبل وذلك عقب الانتهاء من تدوين الملاحظات والآراء المسجلة بشأنها خلال مرحلة شرحها مع مختلف الفاعلين السياسيين في إطار اللقاءات التي نظمتها حركة مجتمع السلم.
أما مقري فقد قال أن الطبقة السياسية تتمتع بنضج ورشد سياسي كبيرين وهي تدرك تمام الإدراك واقع واحتياجات الوطن معتبرا أن حظوظ توافق الجزائريين موجودة بشكل كبير للاجتماع حول مشروع توافقي وطني مهما كانت تسميته معربا عن أمله في أن تكون رئاسيات 2019 فرصة لتوافق الجزائريين .
آسيا موساوي