مئات الطلبة في الشارع متذمرون بما حصل
بسبب النتائج الكارثية في الماستر والإقصاءات بالجملة، فإن مئات الطلبة في الشارع، منذ أيام مما خلق حالة انسداد بين الأساتذة ورئاسة الجامعة، هذه المشاهد باتت ترسم يوميات الجامعة المركزية بن يوسف بن خدة بالعاصمة، أمام مرأى المسؤولين عن القطاع،
والغريب في الأمر أو بالأحرى بات عاديا في الآونة الأخيرة اكتفاء الوصاية بمراقبة الوضع دون تدخل، خاصة أن الحديث عن الجامعة المركزية يمثل حدثا و يلمس التغيير الواضح كل مهتم بهذه المؤسسة الجامعية التي كانت في وقت ليس ببعيد تضم النخبة.
على مدار عدة أسابيع شهدت الجامعة نوعا من الاحتقان، حيث خرج عشرات من طلبة تخصص الرياضيات والإعلام الآلي، في احتجاجات غضب جديدة على مستوى الجامعة المركزية بن يوسف بن خدة وسط العاصمة، تنديدا بإقصاء 65 بالمائة من طلبات الماستر بحجة نقص الأساتذة، وهي حجة يرى فيها الطلبة أنها واهية أو بالأحرى عذر أقبح من ذنب، على اعتبار أنها أول شعبة تم افتتاحها من قبل الطاهر حجار عام 2015، لتضم أول دفعة متخرجة منها 200 طالب، لم يحصل إلا 60 منهم على الحق في الماستر.
وحسب تصريحات البعض فإن حال الجمود على مستوى هذه الأخيرة لم تقتصر فقط على نتائج الماستر فقط بل تعدته إلى الانسداد بين الإدارة والأساتذة من جهة ورئاسة الجامعة من جهة أخرى، رهن فيه الطرفان مصلحة الطالب من أجل مصالح أطراف معينة.
واقع يؤكد الطلبة من خلال تصريحاتهم رفضهم له وإصرارهم على مواصلة الاحتجاجات. يحدث هذا كله أمام مرأى مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي اكتفت بمراقبة الوضع دون تدخل رغم التعفن الذي يحدث بالقطاع بشكل عام لتشهد السنة الجامعية 2018/ 2019 غليانا لم يسبق أن شهدته السنوات الجامعية السابقة.
سامعي محمود