في تجمع لرئيس حركة البناء الوطني،عبد القادر بن قرينة،من وهران: عملية طوفان الأقصى حققت انتصارا للمقاومة وهزيمة للصهاينة
قال رئيس حركة البناء الوطني،عبد القادر بن قرينة،يوم الجمعة الماضي بوهران،أن عملية “طوفان الأقصى حققت انتصارا للمقاومة لفلسطينية وهزيمة إستراتيجية للكيان الصهيوني و من معه”.
وأضاف خلال تدخل له في تجمع لمناضلي الحزب بوهران في إطار المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم و تأمين المستقبل, مشددا على أن الكيان الصهيوني “لن يستطيع محو أثار معركة طوفان الأقصى مهما حاول التغطية عليها بانتقاماته الوحشية من الأطفال والنساء…”.
وقال بن قرينة أن “السابع أكتوبر 2023 شبيه بأول نوفمبر 1954 وأن فلسطين تخرج من جديد أجيال يتحقق على يدها النصر ودحض الاحتلال”.
وأوضح قائلا: “أننا كجزائريين من أكثر شعوب العالم فهما للشعب الفلسطيني، الذي يجدد اليوم السير على خطوات ثورة نوفمبر المجيدة بكل عزم ووعي وثبات نحو تحرير فلسطين”, مضيفا بالقول “إن شاء الله هذه هي بداية للهجرة المعاكسة لقطعان الكيان الصهيوني”.
كما عبر عن اعتزازه بموقف رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون،الذي دعا لمقاضاة الكيان المحتل بسبب جرائم الحرب والإبادة التي يمارسها في حق الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى دعا بن قرينة فصائل المقاومة التي آمنت بطريق التحرير كحل وحيد لتخليص الأقصى وتحرير فلسطين إلى “التحرر من الفرقة وتحقيق الوحدة”، مبرزا ضرورة تنفيذ بنود وثيقة إعلان الجزائر ليقيموا الحجة على المتمردين والمتخاذلين.
في سياق آخر بخصوص الشؤون الداخلية للبلاد فقد أشار الى أن “الجزائر تعيش حالة متميزة حيث أنها دفعت الثمن سابقاً وتعلمت الدروس ونجحنا في الحراك الأصيل، وأن أبناءها يبنون اليوم معا الجزائر الجديدة وسط تحديات جديدة”.
كما اعتبر بن قرينة أن “النجاح في معركة التنمية هو العنوان الأبرز للوفاء لجيل نوفمبر وان الجدية هي السبيل الوحيد للتكفل بانشغالات المواطنين و حسن استثمار الميزانيات الضخمة التي خصصها لها رئيس الجمهورية من اجل تحقيق الرفاهية الاجتماعية”.
التعليقات مغلقة.