كشفت مؤخرا عشرات العائلات التي تقطن السكنات الفوضوية في سيدي حرب 2″، عن أوضاعها الصعبة التي ستزداد تدهورا مع تساقط الأمطار، وعليه تنتظر هذه العائلات المتضررة تدخل الجهات المحلية للإفراج عن القوائم السكنية وترحليها إلى سكنات لائقة من أجل التخلص من معاناتهم الطويلة مع البرد والفيضانات.
وقد عبر سكان هذه الأحياء، عن تخوفهم إزاء اقتراب فصل الشتاء أين يعانون الأمرين، في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة، وعليه رفع المواطنون مطالبهم والتمسك بحقهم الشرعي للحصول على سكن لائق يحفظ كرامتهم.
وقد طالب سكان سيدي حرب 2 بضرورة تدخل الوالي لرفع الغبن، عنهم لأنهم يتخبطون، في ظروف صعبة حتى بيوتهم القصديرية دون كهرباء وماء والتدفئة غائبة رغم برودة الطقس في انتظار التقلبات الجوية وعليه فإن، خروج العديد منهم عن صمتهم مرتبط بإصابة أبنائهم بعدة أمراض مزمنة منها الحساسية والأمراض الصدرية، ناهيك عن خطر الكوابل الكهربائية المرمية وهو ما ينذر بخطر كبير خاصة أن أحيائهم معرضة للفيضانات.
وحسب بعض العائلات فإن أغلبهم تم إحصائهم منذ سنوات من طرف مصالح بلدية عنابة و”ديوان الترقية والتسيير العقاري” من أجل الإستفادة، من حصة 7 آلاف سكن اجتماعي، إلا أن الطلبات الكثيرة على السكن لم تغطي احتياجات نصف سكان البنايات الهشة، منهم طالبي السكن بسيدي حرب 2 والذين تم ادراجهم ضمن البرنامج الوطني الخاص بالقضاء على السكنات الفوضوية.
التعليقات مغلقة.