أفادت صحيفة “Sunday People” بأن الشرطة البريطانية تعتقد أن العميل السابق لجهاز الأمن الروسي الذي كان يعمل تحت الاسم المستعار”غوردون”، متورط في تسميم العقيد الروسي السابق سكريبال.
وكتبت الصحيفة أن “العميل السابق في جهاز الأمن الفدرالي الروسي البالغ من العمر 54 عاما، لربما كان يستخدم الاسم المصطنع “ميخائيل سافيتسكيس”، بالإضافة إلى اسمين آخرين“.
وعبرت الشرطة البريطانية عن مخاوفها من أن هذا العميل قد عاد إلى روسيا، مشيرة إلى أن المجموعة التي قامت بالهجوم الكيميائي على سكريبال، كانت تضم 6 أشخاص.
وكانت صحيفة “دايلي تلغراف” أعلنت سابقا أن الشرطة البريطانية تمكنت من تحديد هوية المشبه بهم في قضية الجاسوس سيرغي سكريبال. وأضافت أن عملية تسميم سكريبال نفذتها مجموعة ضاربة تسيطر عليها الحكومة الروسية، مشيرة إلى أن “وحدة مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد البريطانية تحاول حاليا رفع قضية ضد المشتبه بهم، الذين وفقا لرأي الوحدة، قد عادوا بالفعل إلى روسيا“.
وكانت العلاقات بين روسيا وبريطانيا ازدادت توترا بشكل جدي على خلفية الحادث في مدينة سالزبوري البريطانية، حيث جرى تسميم العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال الذي عمل لصالح المخابرات البريطانية، وابنته يوليا.
وتنفي روسيا تورطها في هذا الهجوم بالكامل. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الجاري إن مادة “نوفيتشوك” التي تقول لندن أنها أستخدمت في الهجوم على سكريبال وابنته، كانت تنتج وتستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن إنتاجها بسيط.
قالت صحيفة “ديلي تلغراف” إن الشرطة والمخابرات البريطانية حددت هوية عدد من المشتبه بهم في تسميم العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية.
وكتبت “دايلي تلغراف” أن “السلطات البريطانية تعتقد أن عملية تسميم سكريبال نفذتها مجموعة ضاربة تسيطر عليها الحكومة الروسية، في منزل سكريبال، مضيفة أن وحدة مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد تحاول حاليا رفع قضية ضد المشتبه بهم، الذين وفقا رأيهم، قد عادوا بالفعل إلى روسيا“.
وأفادت بأن أسماء المشتبه بهم تم تحديدها بفضل دراسة المعلومات حول الرحلات الجوية من وإلى بريطانيا، وتدقيق حجم كبير من تسجيلات الفيديو من كاميرات المراقبة في سالزبوري والكاميرات التي تحدد لوحات أرقام السيارات.