شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، إن زمن الفوضى في الحزب قد ولّى وهو يسعى لأخلقة الحياة السياسية، مشددا: “لم يبق هناك بلطجة ولا المال الفاسد في حزب جبهة التحرير الوطني”، معتبرا أن زمن حكم الحزب من طرف عائلة واحدة قد ولّى، مؤكدا أن الأفلان سيبقى القوة الأولى في الوطن باعتباره حزب الشهداء.
الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني أشار في أول ندوة صحفية عقدها اليوم السبت بمقر الحزب، إلى أن المؤتمر الـ 11 للحزب كان ناجحا من كل النواحي، مضيفا أن من بين نتائجه الرجوع إلى الهيكلة القديمة للحزب بما يُسمى الخلية – القسمة – المحافظة.
بن مبارك خاطب المناضلين الحاضرين في القاعة قائلا أنه جاء للم شمل المواطنين وكل المناضلين والمناضلات دون استثناء، قبل أن يؤكد أنه من بين أولوياته في المرحلة القادمة إطلاق عملية للرقمنة على مستوى هذه التشكيلة السياسية تتعلق بوجه خاص بالانخراط الاليكتروني
بن مبارك ذكر في رده على أسئلة الصحافيين: “أن كل من كان يبيع ويشتري في الحزب لا وجود لهم الآن وكل أبناء اللجنة المركزية هم أبناء الفقراء والمساكين”.
عبد الكريم بن مبارك أكد أن حزب جبهة التحرير الوطني بمثابة اللاعب الفعّال والقاطرة التي تجر كل العربات، متجنبا الخوض في مسألة الرئاسيات قائلا إن الحديث عنها سابق لأوانه.
التعليقات مغلقة.