شيع الآلاف من سكان بلدية السبت وباقي مناطق ولاية سكيكدة جثمان المحامي وعضو المجلس الشعبي البلدي والمير السابق جمال الدين شاوي إلى مثواه الأخير عقب صلاة العصر ليوم الثلاثاء بمسقط رأسه بمقبرة بلدية السبت إلى مثواه الأخير، عقب عودته من مصلحة الطبيب الشرعي بالمؤسسة الاستشفائية العمومية العايب دراجي بالحروش، التي حول إليها بغرض تشريح جثته، بعد العثور عليها وقد خرقت بطلقة نارية على مستوى الرأس حسب بيان صادر عن النائب العام لدى مجلس قضاء سكيكدة.
وبدت علامات الحزن والحسرة والأسف وحتى الصدمة واضحة على وجوه المشيعين، الذين أبدوا إلى أن يودعوا أخا، رفيقا، صديقا وابن بلدة، وحتى كل من عرفه عن بعد وعرف فيه خصال الطيبة والمبادئ والشهامة على حسب قولهم.
حيث اكتظ لهم منزل عائلة المغدور ومحبطه إلى أبعد مسافة وأيضا المقبرة التي دفن فيها، في الوقت الذي بكت فيه أسرة الدفاع فقيدها الذي اغتيل غدرا ولطالما شهدت له أروقة المحاكم والمجلس القضائي في مرافعات لتنوير العدالة ومساعدتها، وهو اليوم يطلب العدالة لروحه التي أزهقت غدرا وجسده الذي اختطف واخفي قسرا لأيام، قبل أن يأتي الأمر بتصفيته، إلى جانب إطارات، موظفي وعمال قطاع العدالة والشركاء والذين كان في كل مرة يطل عليهم في إطار ممارسة مهامه النبيلة.
التعليقات مغلقة.