سكان حي سيدي سالم بعنابة يشتكون الإهمال والتهميش
يشتكى سكان حي سيدي سالم التابع إداريا لبلدية البوني بولاية عنابة، من الانتشار الرهيب للأوساخ ونقاط التخلص من القمامة وغياب أدنى شروط النظافة، وهو الأمر الذي انعكس على الحياة اليومية لسكان أكبر حي شعبي بعنابة، حيث يسود تذمر كبير
وسط السكان من النظرة والسمعة التي طالت سيدي سالم والذي أصبح مرادفا لانطلاق قوارب الموت وكذلك الانتشار الكبير للجرائم، لتضاف له حالة الفوضى والأوساخ التي أصبحت تهدد حياة قاطنيه بأمراض شتى، حيث يشهد الحي انتشار فوضوي لحاويات القمامات المملوءة بالأكياس نهارا ليلا، والتي أصبحت مصدر غذاء للعديد من الأبقار المنتشرة بشكل كبير وبلا حسيب ولا رقيب، جعل المكان لا علاقة له بالتحضر، وأعرب السكان أنهم ملوا من رفع الشكاوى لدى السلطات المحلية من أجل تنظيف الحي وخصوصا محيط حاويات القمامة وكذلك وضع جدول زمني لإعلام المواطنين بمواقيت رمي الفضلات لتنظيمهم، كل هذا كان يقابل بالوعود، إلا أنه لم يتحقق شيء على حد تعبيرهم، كما أن عملية رفع القمامة لا زالت غير منظمة مما يضطر السكان أحيانا إلى حرقها، وهو ما أصبح يشكل خطرا كبيرا على صحتهم وصحة أبناءهم، أما بخصوص مظاهر تجول الأبقار أضافوا أن الأمر مماثل والوعود هي الأولى في الاجتماعات بهم، غير أن الواقع يظهر بأن السلطات الوصية لم تقم بمهامها لتنظيم الوسط الحضري، وعليه وأمام هذه الوضعية التي لا تحتاج سوى إجراءات بسيطة وردعية على حد رأي السكان، فإنهم يجددون نداءاتهم لكل المسؤولين بولاية عنابة من أجل الكف عن سياسة تهميش الحي وبعث عمليات التهيئة وتنظيم الوسط الحضري بما لا يشكل خطرا على المواطنين.
ق. م