سكان بعض بلديات برج بوعريرج يطالبون بحقهم في حصص البناء الريفي

مازال العشرات من سكان قرية “الدشرة” التابعة إداريا لبلدية برج الغدير يُعانون الآمرين مع حالة الجمود التي تكتنف ملف البناء الريفي الذي تحول إلى “حلم” بالنسبة للمواطنين الذين أكدوا عدم استفادتهم من هذا النوع من السكنات طيلة السنوات الماضية،

كما لم يخف السكان امتعاضهم الشديد من انعدام المشاريع الخاصة بالسكنات الاجتماعية على مستوى ربوع القرية، وقد أوضح السكان الذين ينتظرون موعد الإفراج عن حصة 70 مستفيد بشغف كبير في ظل الركود الذي تعرفه القرية النائية في الخمس سنوات الماضية، خاصة وأنّ عجلة التنمية بها معطلة تماما بتسجيل العديد من النقائص التي تتقدمها غياب الكهرباء الريفية والتذبذب الحاد في الاستفادة من المياه الصالحة للشرب، وهي الوضعية التي حتمت لجوء البعض منهم إلى تبني فكرة النزوح الريفي كخيار حتمي في ظل المعاناة التي يتكبدونها بصفة يومية. كما صرح المواطنون على أنه استكملوا ملفاتهم الإدارية، كما أنهم يملكون قطع أرضية وينقصهم فقط قرار الاستفادة بمنحهم الغلاف المالي المخصص من قبل السلطات والمقدر بـ70 مليون  لكل مستفيد على مراحل من أجل تشييد منازلهم الأرضية التي من شأنها أن تضع حدا للمعاناة مع الإيجار، مطالبين في الوقت ذاته بتدخل رئيس دائرة برج الغدير وكذا والي الولاية من أجل في القريب العاجل لفتح تحقيق معمق في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الجمود، إلى جانب ضمان توزيع حصص البناء الريفي وإنهاء حالة الحرمان التي ألقت بظلالها على المواطنين الين يترقبون الفرج على أحر من الجمر تحسنّ الظروف المعيشية بتوفير المياه الصالحة للشرب وبرمجة مشاريع للتطهير على مستوى ربوع القرية المذكورة.

 

Comments (0)
Add Comment