ردا على تصريحات الغير مسؤولة للرئيس الفرنسي.. رجال الأعمال باتنة يتجندون لإفشال المصالح الاقتصادية الفرنسية
في ندوة صحفية صرح هذا الأخير في ندوة صحفية يوم الخميس المنصرم أصالة عن نفسه وباسم مجموعة رجال الأعمال المحليين بباتنة، بأن شرط احترام الجزائر من طرف فرنسا هو القاعدة الجوهرية لبناء علاقات سياسية هنيئة متساوية و مشاريع اقتصادية مشتركة رابحة بين فرنسا و الجزائر.
وبشأن التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ماكرون الذي ذهب الى نكران وجود الأمة الجزائرية،أعاد السيد بن بلاط الى الأذهان الوقع السلبي جدا مما أحدثته هذه التصريحات في الداخل الجزائري.
وحسب بن بلاط فان هذه ردود الفعل السلبية ولدت أزمة ديبلوماسية بين البلدين و الأكيد أنها رمت بثقلها على العديد من المشاريع التشاركية ” هي مشاريع طلبتها فرنسا نفسها و ليس العكس” كما أوضح بن بلاط.
هذا و يبدو أن المتعاملين الاقتصاديين المحليين لباتنة يستعدون نتيجة هذا الوضع الى مقاطعة الشركات الاقتصادية الفرنسية و التي سوف تعوض بشركات اقتصادية من ايطاليا و ألمانية و كذا من بلدان أسيوية.
و حسب هذا المنظور فان رجال الأعمال باتنة / الأوراس على قيد تجميد تنفيذ العديد من المعاهدات ذات الطابع الاقتصادي لم تنتقل بعد للمجال التنفيذي.
هذا في حالة تعنت الطرف الفرنسي بعدم مراجعة الأطروحات الرئاسية غير المحترمة اتجاه الجزائر، التقرير الوارد من باتنة عن مشروع هذه المقاطعة الاقتصادية بهذه الولاية ضد الشركات الفرنسية قد يتسبب لها في فقدان رصيد مالي يقدر بمليار واحد من الأورو.
تجدر الإشارة الى أنه تم مؤخرا قيام بعض من رجال الأعمال لباتنة بتجهيز بعض مستشفيات القطاع العام التابع للدولة بأجهزة مكيفات الأوكسيجان و بعض العتاد الطبي الآخر.
حدث ذلك ضمن إطار مواجهة وباء فيروس كرونا. هذا التضامن الملموس أرتاح له السكان كما طمئن السلطات المحلية من حيث إدارتها للشؤون العامة في ظل ظروف مالية قاسية.
التعليقات مغلقة.