قال رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أمس، بتيبازة أن تشكيلته السياسية “تتوقع مشاركة قوية للناخبين” في الانتخابات المحلية المزمع اجرائها يوم 27 نوفمبر الجاري.
وفي رد على سؤال على هامش تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب وسط تيبازة في إطار الحملة الانتخابية للمحليات، أن حزبه يتوقع مشاركة قوية للناخبين خلافا للمواعيد السياسية السابقة على غرار التشريعيات الماضية أو الاستفتاء على الدستور.
وأضاف بلعيد أن توقعات حزبه مبنية على أسس موضوعية تتركز على وجه الأهمية التي يكتسيها هذا الموعد السياسي بالنسبة للمواطن لما لها من علاقة مباشرة بجواره (المواطن) القريب،وهو “ما يبرر أجواء الحملة الانتخابية للمحليات التي تتسم بنشاط وحماس أكثر” .
وأشار رئيس الحزب أن الممارسة السياسية في العالم تجعل دائما نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية أكثر استقطابا للناخبين مقارنة بالمواعيد الانتخابية الأخرى مبرزا من جهة أخرى أن محليات 27 نوفمبر تعد آخر حلقة في مسار البناء الديمقراطي الذي دخلت فيه الجزائر بدء من رئاسيات 12 ديسمبر 2019.
وخلال تنشيطه للتجمع الشعبي، لفت رئيس جبهة المستقبل في هذا السياق إلى أهمية استكمال مسار البناء المؤسساتي في كنف الديمقراطية والآليات الانتخابية الجديدة في جزائر ما بعد الحراك الجزائر التي رفعت لواء التغيير.
هذا ويعتقد بلعيد أن التغيير الحقيقي يكون بتغيير الذهنيات والممارسات البالية واحترام الإنسان لأن الجزائر تتوفر على جميع مقومات النجاح مشيرا الى أن الجزائريين غير مستعدين لتضييع فرصة أخرى مثل تلك التي ضاعت قبل 22 سنة عندما كانت كل الظروف مواتية لتحقيق “إقلاع اقتصادي”.
وفي هذا الصدد شدد رئيس جبهة المستقبل أن حزبه يرى في “ضمان الأمن الغذائي” للجزائر من خلال القطاع الفلاحي من بين مفاتيح النجاح التي تجعل من الجزائر محافظة على استقلالية قرارها.
التعليقات مغلقة.