حسب تعليمة لوزارة التربية الوطنية لمديري التربية بالولايات

قامت وزارة التربية الوطنية،بتحديد الحالات التي يتم فيها توظيف الأساتذة المتعاقدين،وأوضحت أنه توجد 18 حالة يمكن خلالها الاعتماد على المتعاقدين،حيث يسن لمديري التربية على مستوى الولايات ولأسباب قاهرة مرتبطة باستمرارية مرافق التعليم وتحديدا أثناء السنة الدراسية اللجوء إلى التوظيف عن طريق التعاقد.

وتتمثل هذه الحالات في شغور المناصب المالية بصفة مؤقتة بسبب عطلة الأمومة،عطلة مرضية لأكثر من أسبوع ،مرض طويل الأمد،وعطلة خاصة لأداء مناسك الحج.
ومن الحالات أيضا،تسخير الموظفين المعنيين كأعضاء في اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات وفروعها المحلية وعطلة تلقائية للموظفين المرشحين للانتخابات.

إضافة تحرير مناصب مالية أثناء السنة الدراسية بسبب الإحالة على التقاعد،التسريح، الاستقالة، الوفاة،العزل و والإحالة على الاستيداع، الانتداب وكذا النقل خارج الولاية،والترقية في جميع الرتب ماعدا التعليم والتعيين في المناصب العليا الهيكلية والوظائف العليا .

كما يتم اللجوء إلى الأساتذة المتعاقدين عند وجود مناصب مالية شاغرة في انتظار تنظيم مسابقة الترقية والتوظيف وكذا المناصب المالية التي بقيت شاغرة بعد تنظيم مسابقات التوظيف.

ويتم توظيف الأساتذة المتعاقدين مهما كانت الرتبة التي ينتمي إليها الموظف الذي شغر منصبه المالي بصفة مؤقتة أودائمة حسب الحالات حيث يتم استدعاء الأساتذة المتعاقدين طيلة السنة الدراسية وليس في بداية السنة فقط .

آسيا موساوي