تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف ممثلة بأفراد فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، مواصلة لجهودها الرامية إلى مكافحة كل أشكال الإجرام الحضري وكبح أي ممارسات مشينة غير قانونية دخيلة عن مجتمعنا المسلم، خاصة تلك التي قد تخدش حياءه وتسيء لخصوصيات العائلة الجزائرية المحافظة، وبناء على معطيات تفيد بتسجيل استياء وتذمر عميقين وسط سكان حي الهضاب بسطيف، نتيجة ممارسات دخيلة عن مجتمعنا أقدمت عليها صاحبة شقة بهذا الحي بعد أن حولت مسكنها إلى محل للفسق والدعارة.
ليتم بعد التأكد من صحة تلك المعلومات التدخل وتوقيف صاحبة الشقة رفقة 03 فتيات و04 زبائن، وحسب مصادر “الراية” فإن العملية أطرها أفراد فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن الولاية، وجاءت نتيجة التحريات الموسعة التي أطلقتها ومكنت من تحديد مكان تواجد شقة مشبوهة راجت بشأنها شكوك مع مراقبتها، حيث أكدت صحة ما كان يروج بشأن تردد أشخاص من الجنسين لا يمكن إطلاقا أن تكون بينهم علاقة قرابة أسرية.
ليتم التدخل بالتنسيق مع النيابة المحلية مع توقيف ثمانية أشخاص أربع فتيات ومثله من الرجال، ثبت اتخاذهم للشقة كوكر لممارسة الدعارة، ليتم تحويلهم إلى مقر الفرقة وفتح تحقيق معمق في ملابسات القضية وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، أعدت الضبطية القضائية ملفات جزائية ضد المتورطين الثمانية عن تهمة إنشاء محل لممارسة الفسق والدعارة، استدراج الغير لارتكاب الدعارة، الإغراء والعيش من متحصلاتها، أحيلوا بموجبها أمام الجهات القضائية المختصة التي أودعت مالكة الشقة الحبس فيما وضع البقية تحت الرقابة القضائية.
التعليقات مغلقة.