توزيع مفاتيح 160 سكنا وظيفيا لأساتذة الجامعة خلال أيام
من المرتقب أن يتم توزيع الشطر الثاني من السكنات الوظيفية لأساتذة الجامعة بقسنطينة خلال الأيام القلية المقبلة، وهي السكنات التي لطالما كانت محل جدل كبير بسبب التأخر في إنجازها والطعون المقدمة من قبل الأساتذة غير المستفيدين.
وبعد تسليم الشطر الأول الممثل في 180 سكنا ضمن مشروع 460 سكنا وظيفيا لأساتذة الجامعة بقسنطينة، أتى الدور هذه المرة على الشطر الثاني بـ160 سكنا والتي من المنتظر أن يتم توزيعها يوم 24 من هذا الشهر الجاري أي بعد أيام قليلة، لتكون بذلك قد انتهت المرحلة الثانية من عملية الإسكان التي ستنتهي أواخر شهر أكتوبر أو بداية شهر نوفمبر على أقصى تقدير بتسليم آخر شطر مكون من 120 سكنا وظيفيا، وبذلك تكون الجهات الوصية قد تخلصت تماما من أزمة السكنات الوظيفية لأساتذة الجامعة والتي لطالما كانت محل جدل بعد أن تجاوزت مدة إنجازها المعقول، حيث سبق لأساتذة جامعات قسنطينة أن احتجوا في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية، مطالبين بالإسراع في إنجاز السكنات التي تخطت الآجال المحددة بسنوات طويلة، فيما سبق أيضا أن احتجوا للمطالبة بالإفراج عن قائمة المستفيدين التي عرفت هي أيضا بعد الإعلان عنها احتجاجا من قبل بعض الأساتذة غير المستفيدين.
للإشارة فإن مسلسل السكن الوظيفي الجامعي سينتهي قبل نهاية العام الجاري، بعد أن كانت المواعيد السابقة تتأجل في كل مرة، سواء تعلق الأمر بالمواعيد المقدمة من قبل الوالي الحالي أو السابق، حيث استنفرت السلطات الولائية منذ العام الماضي للضغط على المقاولات المكلفة بالإنجاز للإسراع في الأشغال بعد التأخرات المسجلة وتفاوت نسب الإنجاز بين مؤسسة وأخرى باعتبار تقسيم المشروع على ثلاث مقاولات.
و. زاوي