تساقط الأمطار شل حركة السير بعدة أحياء
غمرت مياه الأمطار أخيرة ساحة كليبير بحي سيدي الهواري وتعطلت حركة السير بالنسبة للراجلين وأصحاب السيارات بعد أن سدت الأوساخ والأتربة والحجارة التي جرفتها المياه من المرتفعات كل مجاري الصرف
وكادت أن تتسبب في كارثة تهدد البنايات القديمة المحاذية للساحة بالسقوط، حيث بدأت المياه تتسرب إلى داخل المحلات و الشقق خاصة و أن بعض البنايات رحّل أصحابها و بقيت شاغرة دون هدمها أو إعادة ترميمها و هي مهددة بالانهيار حيث قضى سكان الحي ليلة بيضاء مخافة تسجيل أي انهيارات بالبنايات القديمة والمهترئة بسبب الأمطار المتساقطة التي سدت جميع المجاري والبالوعات.
هذا وتسببت الحجارة والأتربة والأوساخ أيضا في إعاقة سير المركبات على طول المسار من سيدي الهواري إلى غاية كوشة الجير ما جعل أعوان البلدية يتدخلون لإزالتها في الوقت الذي كانت تتساقط فيه الأمطار خوفا من تسجيل أي حودث مرور علما أن الحجارة التي جرفتها مياه الأمطار هي من مخلفات أشغال الحفر التي عرفتها كوشة الجير والمتعلقة بإعادة تهيئة وربط المنطقة بقنوات الصرف الصحي وبقيت الطرقات على حالها بعد عملية الحفر.
كما عادت النقاط السوداء المعهودة إلى عديد الطرقات والمحاور والأحياء بوسط المدينة وغربها وشرقها اذ انتقد العديد من المواطنين الذين صادفناهم في الطرقات سياسة الترقيع التي طالت البنى التحتية ما جعل مهمات تنظيف البالوعات أمرا ثانويا كون أغلب مجاري صرف المياه أما في مستوى مرتفع على الطريق كما هو الحال بشارع شارلومان الذي اضطر فيه بعض المواطنين إلى التدخل ورفع أغطية البالوعات لمرور المياه الراكدة، ونفس الحال في بعض الأحياء الشرقية للمدينة كالطريق المؤدي إلى العيادات الثلاثة بايسطو. كما لا حظنا من خلال جولة ببعض المواقع بضواحي المدينة أن أغلب مجاري و قنوات الصرف التي تم تنظيفها سدتها الحجارة و الأتربة التي جرفتها المياه من أماكن تنقصها عمليات التهيئة.
نضال. ق