تحسبا لحلول فصل الشتاء وسقوط الأمطار الموسمية، التي تتزامن مع أواخر شهر نوفمبر، وجه والي ولاية أم البواقي، عيسى عيسات، تعليمات للمسؤولين المعنيين باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وإعداد مخطط استعجالي استباقي للتصدي لأخطار الفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية، لاسيما بالبلديات المعرضة لهذه المخاطر، وضرورة تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية وتعزيز الإجراءات الفعلية التي تحول دون وقوع كوارث طبيعية، على اعتبار أن عدد من بلديات الولاية معرضة بشكل كبير لخطر سيول الفيضانات، وكذا احتوائها على أودية نائمة.
كما تتواصل بالعديد من بلديات الولاية، عمليات تنظيف الأحياء والشوارع، والعمل بشكل منتظم ويومي على رفع النفايات وتطهير المجاري المائية ،وكذا الوديان إلى جانب البالوعات والقضاء على النقاط السوداء، أين تم تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية للمؤسسات العمومية والخاصة، بالإضافة إلى إشراك الجمعيات، لإنجاح هذه العملية، الوالي ومن خلال متابعته اليومية للأشغال التي تستهدف التكفل بنظافة الأحياء والطرقات والمسالك العمومية، وكذا المساحات الخضراء وتنقية الأودية تحسبا للتقلبات الجوية التي يعرف بها فصل الشتاء.
خاصة أنها تخلف كل عام خسائر مادية وبشرية، أسدى تعليمات لكافة المسؤولين بضرورة التواجد في الميدان للتعرف على المشاكل الحقيقية للمواطن، ومضاعفة الجهود بشكل متواصل وفعال، ودعا المواطنين إلى التعاون مع السلطات من خلال المساهمة في نظافة المحيط، كون المخلفات تعد أحد أبرز العوامل التي تضاعف خطر سيول الأودية، التي كانت سببا في إغراق بعض البلديات نتيجة التهاون في متابعة تجسيد المشاريع، ما يؤدي إلى تسجيل خسائر مادية معتبرة فضلا عن الخسائر البشرية.
التعليقات مغلقة.