يعيش سكان غالبية أحياء مدينة تبسة أوضاعا كارثية وسط محيط ملوث تعلوه أطنان من القمامة يضاف إليها انعدام الإنارة العمومية وانتشار الحفر المنتشرة بالعديد من أحياء عاصمة الولاية ولتسليط الأضواء أكثر كانت لنا جولة إلى العديـــد من أحيــــاء تبســـة مست أحياء فاطـــمة الــــزهراء ولاروكاد وحي أول نوفمبر والميزاب والجــــزيـــرة والبساتين، حيث كانت لنا محطات ووقفات مع سكان هذه الأحياء التي عبر سكانها عن تذمرهم الشديد من الغياب التام للسلطات المحلية رغم الشكاوي والنداءات المتكررة يقول سكان بحي أول نوفمبر الذي يحمل أغلى الأسماء والمنجز بداية الثمانينات، إلا أنه يفتقر إلى أبسط متطلبات الحياة باستثناء خدمات النقل وما عدى ذلك فالظلام أحكم بقبضته على كافة ساحات وشوارع الحي وسط أطنان من القمامة والنفايات.
وبات من الصعب العبور من هناك ونفس الوضع تشهده بقية الأحياء الأخرى خاصة فيما يتعلق بالإنارة العمومية المغيبة حيث قال لنا سكان من أحياء المرجة، لاروكاد، الميزاب والجزيرة إذا كان أمر التهيئة يتطلب أموال فان إعادة إصلاح شبكات الإنارة العمومية يتطلب ساعات فقط.
أضاف آخرون قد ننتظر سنوات أخرى لإصلاح الإنارة لأننا نقطن في الضواحي، لأن أحياء غير بعيدة عن وسط المدينة تشهد الظلام كذلك وبين سخط وتذمر عامة سكان الأحياء وغياب الجهات المعنية تبقى الكرة منصبة نحو والي تبسة الجديد بالنزول الميداني ليلا ونهارا لهذه الأحياء والوقوف على حقيقة الوضع الذي يعيشه جل سكان عاصمة الولاية، وهو نفس الوضع للمدخل الرئيسي لذات الطريق، أين حول الموقع الى مكان قار لرمي الأوساخ ومخلفات الدجاج تنتشر الروائح الكريهة.
التعليقات مغلقة.