قدمت أمس كل من دول السنغال، بوركينافاسو والتشاد تجربتها الحديثة التي تتماشى وتكنولوجيا الاستثمار في قطاع الفلاحة وارتفاع معدل الإنتاج، لدى هذه الدول بعد سنوات من التجربة وخوض غمار التنوع التنموي الذي يحمل بصمة دولية حيث تفاعل المشاركين من مستثمرين وفلاحين وكذلك الاتحاد، الوطني للفلاحين، مع كل الندوات المقدمة خلال فعاليات الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا في طبعته الأولى والذي يحتضنه فندق الشيراطون للفترة الممتدة من 03 حتى 05 أكتوبر الجاري وبحضور رئيس الغرفة الوطنية للفلاحين والأمين العام لاتحاد الفلاحين، وكذا سفراء دول السنغال، بوركينافاسو وتشاد، ويشارك في الصالون 50 عارضا قدموا من 25 ولاية لعرض منتوجهم الفلاحي والصناعي الذي سيدخل مستقبلا السوق العالمية.
كما قدمت عروض وبرامج متنوعة للترويج لمنتجاتهم الفلاحية لاسيما بولاية عنابة بصفتها ولاية تكتسب الطابع الفلاحي بنسبة كبيرة وذلك تماشيا مع احتياجات السوق بإدراج سياسة أسعار مدروسة وتنافسية .
وفي سياق متصل، ثمن كل شركاء القطاع الفلاحي قرارات رئيس الجمهورية القاضية بتحفيز الفلاحين ومرافقتهم والإصغاء، لكل مشاكلهم وهو ما أكده رئيس الجمهورية في مجلس الحكومة المنعقد مؤخرا والذي تضمن العديد من الإجراءات من أجل إنتاج محلي منافس للإنتاج الأجنبي.
مؤكدا على ضرورة دعم وتقديم مرافقة حقيقية للمستثمرين والمنتجين لتعزيز الإنتاج الفلاحي وضمان رقيه، وحسب المتدخلين في هذا الصالون والقائمين عليه فإن الجزائر واحدة من أكبر الخبراء العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تفاعل المستثمرين وكذلك شركاء القطاع الفلاحي والصناعي خلال الصالون مع التحفيزات التي قدمها رئيس الجمهورية للفلاحين مع تحضيرهم للموسم الفلاحي الجديد وقد استبشروا خير بهذه القرارات، التي ترافق الفلاح الجزائري في ظل التكنولوجيا الحديثة وحسب العارفين بهذا القطاع فأنه بات من الضروري تحرك الدولة لدعم ومرافقة الفلاحين والمستثمرين الجدد، مع القضاء على المشاكل التي يتخبطون فيها الصناعيين والفلاحين مع القضاء على البيروقراطية مع متابعة نشاط الخواص لتطوير وتفعيل القطاع الاقتصادي، والصناعي خاصة بالولايات الكبرى منها عنابة، وهران والعاصمة.
للإشارة، وقد قدمت الدول المشاركة وهي تشاد، السينغال وبوركينافاسو عدة مداخلات نقلا عن تجاربها في الإنتاج، الفلاحي والصناعي.
التعليقات مغلقة.