إحياءً لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف المصادف لـ 23 أفريل من كل سنة، وتشجيعا للقراءة والمطالعة بين الجميع، وبشكل خاص بين الشباب واستكشاف المتعة من خلال القراءة وتجديد الاحترام للمساهمات التي لا يمكن إلغاؤها، لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي، ارتأت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية أن تواكب هذا اليوم من خلال برنامج متنوع وذلك يومي 22 و23 أفريل 2018،
ويتضمن البرنامج حسب السيد نذير بوثريد مدير المكتبة لرئيسية للمطالعة العمومية لولاية خنشلة إقامة معرض كتاب للإنتاج الفكري المحلي وللكتاب الجزائريين المبدعين من رصيد المكتبة وزيارة المكتبة المتنقلة لجامعة عباس لغرور، كما يتخلل البرنامج ندوة فكرية بعنوان “المبدع بين الأزمة و استمرارية الوجود” ينشطها كل من السيد صالح باي رئيس وكالة ONDA باتنة بمداخلة تحت عنوان ” دور ومهام الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ONDA “، ومداخلة الثانية تحت عنوان “حقوق الملكية الفكرية في الجزائر” تقدمها الأستاذة حقاص صونية من جامعة خيضر محمد بسكرة، و المداخلة الثالثة بعنوان “الحماية القانونية للمؤلف وفق التشريع الجزائري” يقدمها الحاج خوشة محامي معتمد لدى المحكمة العليا، وكذا تقديم الإصدارات الجديدة لأبناء المنطقة على غرار رواية المذياع المعاق لصاحبها جلال حيدر وكتاب معازف روحية لصاحبه رشدي مازيغ، بالإضافة إلى همسات شعرية مت تقديم شعراء محليين، وتكريم المؤلفين المحليين المبدعين لسنتي 2017 و 2018، وأضاف نفس المتحدث أن هذا اليوم يحفز على القراءة لما لها من تأثير على السلوكيات، بحيث يصبح الكتاب جزءا من الحياة اليومية، وحاجة روحية وإنسانية لا يمكن الاستغناء عنها، ويعتبر أن هذا اليوم يعيد الاعتبار إلى المؤلف الذي يعمم المعرفة على الإنسانية التي تستفيد من نتاجاته الزاخرة، وفي الوقت ذاته أن لا يقع تحت الاستغلال من أي طرف كان، لافتا إلى أن االجزائر أقرت القوانين التي تضمن الحماية القانونية للمبدع، وليكون هذا اليوم أيضا مجالا واسعا للإبداع.
زكرياء. ع