قبل أيام قليلة عن حلول الشهر الفضيل رمضان المعظم
مستغانم / متابعة – علي عباسة :
لا يكاد يخلو محل ولا متجر ولا سوق على مستوى كامل مدن ولاية مستغانم من المتسوقين والمشترين لاسيما شريحة النساء والراغباتفي اقتناء وشراء الأواني المنزلية مثل الصحون والموائد والملاعق والفناجين،الأباريق و الكؤوس الزجاجية والفخارية و البلاستيكية والطينية،الى جانب الأثاث المنزلي على غرار بعض والأفرشـة و الأغطيةوالطاولات و الكراسي وغيرها من الأواني المنزلية الموجهة لتزيين وترتيب الصالونات والمطابخ على مستوى المساكن العائلية داخل المناطق الحضرية و الريفية .
هذا و تشهد طول الأسبوع جل الممرات،الأزقة و الشوارع القريبة من الأسواق اليومية و المنتشرة داخل عدة بلديات كبيرة على غرار سيدي لخضر،حاسي مماش بوقيرات،عين تادلس وماسرة بصورة أكثرحركة تجارية كثيفة و مستمرة و غير مسبوقة عشية حلول شهر رمضان الكريم من اجل توفير هذه السلع و المواد والبضائع و باقي المستلزمات التي يراها البعض ضرورية .
كما يعمد عدد كبير من الباعة والتجار الى إطلاق خدمة و عرض “الصولد” من أجل ترويح السلع خاصة القديمة منها بثمن مغري تنافسي ومقبول لاستمالة واستدراج الزبائن خصوصا مع اقتراب شهر الرحمة.
و في هذا الشأن اقتربت جريدة “الراية” من بعض السيدات المتجولات في سوق عين الصفراء الشعبي و الكبير وسط مدينة مستغانمصباح أول أمس الأحد وسألت بعضهن حول سر هذا الإقبال الكبير على الأواني المنزلية فكان جواب “كريمة“ أن استقبال شهر رمضان يكون بتزيين المنزل والمطبخ مؤكدة أنها منذ أن أصبحت ربة بيت لم تطبخ في رمضان إلا بالجديد،فيما تروي “حنان“ مرافقتها،أن العادة عندنا في مستغانم جرت أننا نتأهب لاستقبال أحسن وأعز ضيف في إشارة ضمنية منها الى رمضان بكل ما هو جديد .
التعليقات مغلقة.