السكان يحتجون ويطالبون برحيل رئيس المجلس الشعبي البلدي ونوابه
أقدم أمس، العشرات من سكان بلدية الشافية بغلق أبواب مقر البلدية بالاسمنت والأجور احتجاجا على غياب بعض ضروريات الحياة خاصة ما تعلق بتوفير الغاز الطبيعي المياه الصالحة للشرب وتمديد شبكة قنوات الصرف الصحي، والكهرباء بأحياء وتجمعات سكنية بالبلدية.
واتهم المحتجون أعضاء المجلس الشعبي البلدي وعلى رأسهم المير لخضر طراد من خلال الشعارات التي رددوها بالضلوع والمشاركة في عرقلة مسار التنمية بالبلدية مما جعلهم يعشون في بلدية مشلولة وعاجزة في كل المجالات.
وأوضح المحتجون في حديثهم ليومية الراية أنهم سئموا سياسة الترقيع والهروب للأمام المنتهجة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدية و نوابه الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة برحيله، لاسيما أنه عجز و فشل في النهوض بالتنمية المحلية و تحسين ظروفهم المعيشة التي قهرتهم حسبهم.
و ناشد المحتجون السلطات المحلية التدخل لحل مشكل السكن، كأحد أهم المطالب والانشغالات التي ظلت عالقة، ناهيك عن غياب المشاريع التنموية في البلدية، بالإضافة إلى غياب المرافق ومعاناتهم من الحقرة والتهميش وتبقى البلدية وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، موصدة الأبواب ومتوقفة عن العمل، خاصة أن المحتجين طالبوا بلقاء الوالي دون غيره للعدول عن هذه الوقفة
وفي سياق متصل، تشهد عجلة التنمية ببلدية الشافية المريضة تأخرا فادحا في شتى المجالات الحيوية التي تضمن للسكانة العيش الكريم، فنقص التهيئة الحضرية للطرقات الرئيسية للبلدية ومختلف أحيائها وكذلك في القرى النائية جعلت المواطنين يعيشون حالة من الاستياء فهي لم تعرف عملية إعادة تهيئتها منذ سنوات إضافة إلى وجود طرقات لم تشهد عملية تهيئة منذ إنجازها، كما يعد مشكل غياب المياه الشروب والإنارة العمومية من أكبر الأخطار المهددة لسلامة المواطنين.
من جهة أخرى، يعتبر مشكل غياب الخدمات الصحية الضرورية في البلدية من بين المشاكل التي يواجهها السكان، إذ تفتقد لعيادة صحية مهيكلة وطاقم صحي من شأنها توفير خدمات للسكان بدلا من التنقل إلى البلديات المجاورة قصد تلقي أدنى الخدمات الصحية. و في ظل هذه المشاكل التي تتخبط بها البلدية تبقي السلطات المحلية عاجزة عن أداء مهامه تجاه سكان بلدية الشافية و تكتفي بزيارات ميدانية و تقديم وعود جوفاء لا تقدم لسكان للبلدية شيء يضمن لهم حياة كريمة.
عـــلاء. ن