الزيوت العطرية.. جمال وشفاء

5

تشهد إقبالاً كبيراً..

تصطف الزيوت العطرية لدى محلات العطارة وتشهد إقبالا كبيرا من طرف الزبائن بحيث تنوّعت وتعددت منافعها ما بين الاستطباب والبحث عن الجمال باستخدام كل ما هو طبيعي وصارت عالما قائما بذاته وبديل عن ما هو كيماوي في مجال الأدوية أو مواد التجميل المصنعة بحيث انتعشت تجارتها في السنوات الأخيرة وصارت بديلا للعلاج أو التجميل بعد انتشار ثقافة البيو ولهث كثيرون وراء ما تنتجه الطبيعة بعيدا عن كل الآثار الجانبية لبعض المواد المصنعة


حدادي فريدة



انتشرت قوائم طويلة للزيوت العلاجية والتجميلية فمن زيت الضرو إلى زيت النعناع والخزامى والصبار وزيت النعناع والقرنفل والفيجل وحتى بعض الزيوت ذات المصادر الحيوانية كزيت النمل وزيت الحلزون وزيت الحصان وغيرها من الزيوت الطبيعية التي باتت تشهد اقبالا كبيرا في السنوات الأخيرة بحثا عن المصادر الطبيعية للعلاج أو التجميل.


اصطفت تلك الزيوت عبر محلات العطارة بطريقة منظمة وجذابة تستقطب الوافدين للاستفسار عن منافعها واستطباباتها ولا يبخل أصحاب محلات العطارة عن توضيح كل منافعها للزبون وعادة ما توضّب تلك الزيوت في علب كارتونية ملحقة بقصاصات ورقية تبين تركيبة الزيت واستعمالاته.

المزيد من المشاركات


زيوت للعلاج والتجميل
مال كثيرون في السنوات الأخيرة إلى العلاج البديل واختاروا وجهة محلات العطارة بدل الصيدليات بعيدا عن كل ما هو كيماوي ويحمل آثارا جانبية على الصحة وكانت الزيوت بعد الأعشاب العطرية وجهة للكثيرين لمداواة أعراض متنوعة وحتى استعمالها في عالم التجميل والجمال.


تقول أمينة التي التقيناها في محل لبيع الأعشاب والزيوت العطرية إنها صارت تتردد كثيرا على تلك المحلات التي باتت فضاءً للاستطباب ومداواة مختلف الأعراض ناهيك عن ضمان فرصة التجميل للباحثين عن مواد طبيعية لاستعمالها في التجميل، وقالت إنها اقتنت مجموعة من الزيوت على غرار زيت الضرو وزيت القرنفل وزيت النعناع لكونها زيوت مستعملة في علاج داء المفاصل بحيث سوف تستعملها في وصفة خاصة بالتدليك


أما السيدة ريمة فقالت إنها تقصد تلك المحلات للبحث عن الجمال الطبيعي باستخدام زيوت طبيعية لا تحمل أي مضار على البشرة أو الجلد والصحة بوجه عام وكانت تسأل البائع عن زيت النمل المضاد لنمو الشعر في الوجه وكذلك زيت الصبار وزيت ذيل الحصان المستعملان في كثافة وتطويل الشعر


طرق تقليدية لاستخلاص الزيوت
هناك من الباعة المختصين في بيع الأعشاب والزيوت ممن لازالوا متمسكين بالطرق التقليدية في استخلاص الزيوت بحيث يعتمدون على عصر بعض أنواعها في محلاتهم باستعمال آلات تقليدية مخصصة للعصر لاستخلاص زيت أصلي مئة بالمئة وهو ما جذبنا على مستوى محل للعطارة ببئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة أين كان يقوم صاحب المحل بعصر بذور الكتان بعد طلب الزبونة بحيث قام بوضع حفنة من البذور وقام بعصرها بالآلة وكانت بالفعل زيت أصلية خالصة قال البائع إنها مستعملة كثيرا في تكثيف الشعر وتحسين مظهره ويمكن شربها كذلك من طرف من يتبعون حمية لإنقاص الوزن وأضاف انه يقوم بعصر كل أنواع البذور التي يطلبها الزبون على غرار زيت اللوز وزيت حبة البركة وزيت السمسم وغيرها حسب رغبة الزبائن الذين يحبذون كثيرا طريقة العصر التقليدية التي تنتج زيتا خالصا له العديد من المنافع في مختلف الاستعمالات


انتعشت بذلك تجارة الزيوت العطرية التي أصبحت وجهة مفضلة للباحثين عن الاستطباب والعلاج وكذا التجميل وتحسين المظهر لتبقى منافعها مؤكدة حسب التجربة فهي منبع من الطبيعة أو منتجات بيو بعيدا عن كل المواد الكيميائية التي تتعدّد أضرارها.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::