أثناء إشرافه على إحياء اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي،سايحي:
قال وزير الصحة عبد الحق سايحي ،إن “التهاب الكبد الفيروسي “ب” و “ج” يشهد انتشارا معتبرا خلال التسعينات،لذا،كانت وما زالت مكافحة التهاب الكبد أولوية وطنية” .
وأوضح ساحي خلال إشرافه،أمس،على إحياء فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، “أن المخطط الوطني الاستراتيجي للقضاء على التهابات الكبد الفيروسية، الذي تمّ وضعه مع إشراك جميع الفاعلين بما فيهم المجتمع المدني، يقوم أساسا على الوقاية والفحص والتكفل بالحالات والتواصل مع المرضى وتشجيع البحث العلمي”.
وأكد الوزير أن القطاع يعمل على تكثيف الإجراءات الوقاية على غرار “التلقيح ضد التهاب الكبد الفيروسي ب، الذي أصبح إجباريا في رزنامة تلقيح الأطفال منذ 2003، وإدراج التلقيح ضد التهاب الكبد ب لدى فئة الطلبة، مهنيو الصحة مستقبلا، منذ 2013؛ وكذا ترقية الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي ب و ج في مراكز الفحص، بالإضافة إلى ضمان سلامة عمليات حقن الدم بفضل تنفيذ برنامج واسع يعتمد أساسا على المراقبة المنهجية و الإجبارية لجميع عمليات التبرع بالدم، و تعزيز إجراءات النظافة في المؤسسات الصحية من خلال تطبيق الاحتياطات الموحدة الشاملة في أوساط الرعاية الصحية وفق التوجيهات الوطنية الصادرة في 2013 و”2021.
وفيما يتعلق بالعلاج والرعاية والدعم، أضاف عبد الحق سايحي، “أنه يقوم على تعزيز التكفل بالتهاب الكبد من خلال وضع موارد بشرية ومادية على المستوى الوطني، تطوير أدلة التكفل العلاجي، لامركزية التكفل بالتهاب الكبد الفيروسي ب و ج، وتطوير التربية العلاجية للمرضى بفضل المشاركة الفعالة للمجتمع المدني” .
من جهة أخرى أكد المسؤول الأول على قطاعالصحة، “أنه وبتنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني الأول للقضاء على التهاب الكبد 2023-2026، الذي يهدف أساسا إلى الحد بنسبة 50% من الإصابة بالتهاب الكبد والوفيات المرتبطة به، سنتمكن من التقدم والقضاء على التهاب الكبد الفيروسي B وC كمشكلة صحية عمومية بدءا بالقضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل” .
فريدة حدادي
التعليقات مغلقة.