الألبسة الصينية وتلامذتنا..!؟

0 242

      مع تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي وجعل مبدأ “اقتصاد السوق” شعارا مجسدا ميدانيا للاقتصاد الوطني وللتجارة الخارجية ،خرج من قمقمه كل من هب ودب ومن لا مهنة له ليتخذ لنفسه وسط فوضى عارمة لا متحكم فيها مهنة رجل أعمال “تصدير واستيراد” وهي في الحقيقة “استيراد فقط” ، متخذين من الصين الشعبية المركز الرئيسي لتلك البضاعة الكاسدة التي لا يقبل عليها إلا أولئك الذين فقدوا ضمائرهم وحسهم الوطني ،فجلبوا لهذا المواطن بهذا البلد الأمين ما لا يباع ولا يشترى عند غيرنا من الأمم المتحضرة والتي تحترم مواطنيها وتحافظ على صحتهم ..؟

لكن الإشكالية التي تواجه الأولياء هي الثمن والنوعية، فعلى صعيد الثمن نجد أن كل ما هو صيني في متناول الجميع ودون استثناء ،غير أنه من جانب النوعية رديئة جدا ولا يمكن أن يتجاوز عمرها عند الاستعمار لا نقل السنة ولكن بعض أشهر أو أقل ، ناهيك عما تخلفه لدى الكبار والصغار من آثار جانبية تظهر على جلد الأطفال والبالغين..؟

إن ما يعرض في أسواقنا من منتوج صيني  وتهافت الأولياء عليه إرضاء لأطفالهم بمناسبة الدخول المدرسي لانخفاض سعره مقارنة بغيره ،يعتبر الخطر بعينه ،ومع علمنا بما يحمله من أمراض وأوبئة لأطفالنا الأبرياء..!

إن عدم مراقبة هذه الألبسة وكل ما جلب من الصين سوف يؤدي إلى ظهور أمراض مميتة وغير معروفة في بلادنا من قبل، ذلك أن ما يتواجد ببلادنا من سلع صينية لا يخضع للمعايير الدولية عند الإنتاج والتسويق..؟

على السلطات المعنية أن تنتبه إلى الأمر وتأخذه بجدية فائقة ، وأن تضع شروطا وقيودا على كل ما هو قادم من الصين وما شابهها، وهذا لأن اللباس الصين وإن خف ثمنه فإنه في الأخير لا يمكن أن يعيش طويلا، الشيء الذي يضطر الأولياء إلى الشراء مرتين لأطفالهم بدل مرة واحدة في الموسم لو أن اشترى سلعة أوروبية  ..؟!

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Headlines
الاخبار::
في إطار انعقاد الدورة 22 للجنة المشتركة الكبرى الثنائية: بن عبد الرحمان يستقبل أحمد الحشاني رئيس الحكومة التونسية خلال وقفة احتجاجية: "كناباست" قسنطينة تطالب بلجنة تحقيق بمديرية التربية في لقاء وزير الري مع نواب عنابة: الموافقة على انجاز بئر لتغطية العجز المسجل في الولاية  حسب بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية: انطلاق توزيع الشعير والأعلاف على المربين والموالين إلـى مـن يهمـه الأمـر..؟! أثناء إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني لإطارات قطاع السياحة،ديدوش: الجزائـر تبدي رغبة أكيدة لإحداث نهضة حقيقية في القطاع ابنته الوزيرة السابقة تكشف عن تعدد اهتماماته: الراحل "عبد المجيد مرداسي" يعود في افتتاح فعالية منتدى الكتاب بقسنطينة يعول عليه لإنهاء أزمة المياه التي تعرفها الولاية: لجنة وزارية لمعاينة تقدم أشغال نقل المياه من ميلة إلى باتنة لأجل بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في النيجر كان آخر تثمين لها سنة 2008 وتخص المعوزين بدون دخل قال قبل نهاية 2024،مدير الدراسات بوزارة الطاقة: في ندوة صحفية عقب اجتماع تقييمي ضم مسؤولي القطاع،ربيقة: