إطلاق اسم المجاهد المتوفي “سيفي لوصيف ” على حديقة عمومية بسكيكدة
أجواء إحياء المناسبة، بسكيكدة، إنطلقت، صباح الأحد المنصرم، بتوجه الوفد الولائي الذي يتقدمه والي سكيكدة “حجري درفوف “، بمعية الأسرة الثورية والسلطات المدنية والعسكرية إلى مقبرة الشهداء برمضان جمال، من أجل الترحم على أرواح
الشهداء و رفع العلم الوطني و بالمناسبة ألقى ممثل الأمين الولائي للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء كلمة جاء فيها “إن المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء مسؤولة أمام الجميع لبلوغ الأهداف المسطرة مثلما وضعها مؤسسوها ومناضلوها بمنطلق الوفاء إلى ذلك الآباء و الأجداد وحماية أسرة الشهيد في ظل التحولات المتعددة “.
هذا و قد أشرف والي الولاية “درفوف حجري ” على إعطاء إشارة انطلاق لسباق ولائي للدراجات، بمشاركة 60 دراجا بحضور بوقريعة سعيد رئيس الرابطة الولائية للدراجات ، فمن ملعب 20 أوت 1955 إلى المتحف الجهوي للمجاهد العقيد “علي كافي ” أين استمتع الجميع بأناشيد وطنية من أداء تلاميذ المدارس صفق لهم مطولا، ثم طاف الوفد الولائي أجنحة المعرض المنظم من طرف مدير المتحف لتمكين كل الزوار من الطلبة و تلاميذ المدارس والمواطنين وممثلي الجمعيات و المنظمات و الباحثين من الإطلاع عن قرب بالصور و الوثائق التاريخية الهامة، التي تتعلق بأحداث وبطولات الثورة التحريرية الكبرى فضلا على وضع الأناشيد الوطنية لإبراز وتنشيط أهمية الذكرى، حيث عج اليوم بالمئات من الأطفال و العشرات من موظفي الجمارك و براعم الكشافة الإسلامية وأساتذة وتلاميذ المدارس الإبتدائية إلى استماع محاضرات قيمة ضمن ندوة تاريخية حول معاني يوم الشهيد والبداية من الدكتور “صالحي توفيق ” أستاذ التاريخ بجامعة سكيكدة ” إن روحهم ستبقى خالدة لا تموت لدى كل الأجيال و ستبقى الحدث البارز وسيظل شهدائنا رواد للتضحية وستبقى رسالة الشهيد رسالة مقدسة ” وكل ما تقدم تحت شعار ” الشهيد رسالة العزة والوفاء ” و اختتمت التظاهرة بإطلاق إسم المجاهد المتوفي “سيفي لوصيف ” على الحديقة العمومية المقابلة لقصر الثقافة والفنون وتم تكريم عائلة المجاهد .
و حتى بلديات الولاية تحي المناسبة التاريخية ببرامج ونشاطات تبرز أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية ونقلها بين الأجيال.
علاوة مطاطلة