إشادة وترحيب بأول عملية تصدير لمادة الإسمنت نحو النيجر
رحب وزير الصناعة و المناجم، يوسف يوسفي، بأول عملية تصدير الاسمنت نحو النيجر التي قام بها مصنع الاسمنت بأولاف (أدرار)، حسب بيان للوزارة.
وقام هذا المصنع الذي ينتمي الى المجمع الخاص “الهامل” بتصدير حوالي 950 طن من الاسمنت الرمادي عن طريق البر، يضيف المصدر.
وأكد ذات المصدر أن عمليات التصدير لهذه الشركة التي شرعت في الانتاج سنة 2017 ستتواصل بشكل منتظم في المستقبل و بكميات أكبر.
ويرتقب هذا المصنع الذي تقدر طاقته الانتاجية ب 1،5 مليون طن سنويا توجيه جزء كبير من انتاجه نحو التصدير لبلوغ مليون (1) طن سنويا في المستقبل القريب.
ويضيف البيان أنه “بعمليات التصدير هذه، فإن الجزائر قد انتقلت من مستورد كبير للإسمنت الى بلد يصدره و ذلك بفضل السياسة المسطرة من طرف السلطات العمومية و التي سمحت ببروز صناعة اسمنت حقيقية بإنتاج يزيد عن 25 مليون طن سنويا”.
وهذا الانتاج مدعو للارتفاع أكثر لبلوغ 40 طن سنويا في افاق 2040، يضيف البيان.
و في هذا الشأن، جدد الوزير استعداده لمساعدة و مرافقة المتعاملين في هذا المجال بغرض النجاح في رفع تحدي التصدير، حسب نفس المصدر.
لللإشارة، فقد سبق وأن أعلن مدير الشؤون العامة لمجمع “لافارج هولسيم” (Lafarge Holcim) الجزائر، السيد سارج دوبوا بالجزائر أن المجمع يعتزم تصدير “مئات آلاف الأطنان” من الإسمنت الرمادي خلال شهر مارس أو أبريل القادم نحو بلد من إفريقيا الغربية.
وردا على سؤال حول مشاريع المجمع في مجال التصدير خلال لقاء مع وسائل الإعلام، صرح السيد دوبوا أن المجمع “بصدد التوقيع على عقد ضخم لتصدير مئات الآلاف من أطنان الاسمنت الرمادي في شكل اسمنت فج دون توظيب نحو بلد من إفريقيا الغربية خلال شهر مارس الجاري أو أبريل القادم”.
و أضاف أن “عملية التصدير -من المحتمل- أن تكون نحو غامبيا” دون توضيحات أكثر و ذلك من باب التحفظ و خشية المنافسة.
في نفس السياق، أوضح ذات المسؤول أن حوالي خمسة عشر بلدا من إفريقيا الغربية أبدت اهتمامها بمنتوجات “لافارج هولسيم الجزائر”، مشيرا إلى أن المجمع يتطلع إلى رفع صادراته نحو هذه المنطقة إلى 5 ملايين طن في آفاق 2020 و هو ما يمثل نسبة 30 بالمئة من السوق.