أيام ولد عباس على رأس الأفلان باتت معدودة
حسب بعض المصادر المتداولة تقول أنّ أيام الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس، باتت معدودة، حيث أنه من المحتمل جدا في هذه الظروف قد أُبلغ جمال ولد عباس، رسميا، من الجهات التي بيده زموم الأمور بأن مهمته في قيادة الحزب قد انتهت، وأنّ عليه تسيير أوضاع الحزب إلى غاية انعقاد دورة عادية للجنة المركزية يعرض فيها ولد عباس استقالته .
وقد رجح البعض علامة ذلك ، أن جمال ولد عباس،لم يحضر الاحتفالات الرسمية لعيدي الاستقلال والشباب بصفته أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، وسلّمت له رئاسة الجمهورية دعوة بصفته نائبا لرئيس مجلس الأمة، بخلاف عمار غول، الذي استدعي لحضور الاحتفالات بصفته رئيسا لحزب تجمع أمل الجزائر وليس سيناتور عن الثلث الرئاسي،وقد أثارت هذه الدعوة غضب ولد عباس، الذي فهم على أنها بداية النهاية، وأنه على وشك مغادرة كرسي الأمين العام،غير أن ذلك لا يعد مؤشرا على الاستغناء عن خدماته.
من جهة أخرى فإن رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، الذي عيّنه ولد عباس عضوا في المكتب السياسي مباشرة عقب اختياره من قبل رئيس الجمهورية ليكون الرجل الثالث في الدولة، تغيّب متعمّدا عن اجتماع المكتب السياسي ، إلى جانب مستشار الأمين العام المكلف بالاتصال موسى بن حمادي الوزير السابق.
هذا و إنّ سيناريو استقالة ولد عباس، قد تكون مثل تلك التي جرت لعمار سعداني وهي الدواعي الصحية، لتخلفه شخصية من المحتمل جدا هي سعيد بوحجة الذي يقال أنه هو الأخر قد يقدم استقالته مكرها في ظل الضغوط والظروف التي يتعرض لها من قبل بعض الجهات النافذة.
خالد محمودي