في إطار مراقبة عملية التنظيف بمدينة عين البيضاء وضواحيها بداية من الحظيرة، حيث تم تسطير خرجة ميدانية للجنة النظافة وحماية البيئة بالمجلس الشعبي ألولائي بإشراف رئيسها بورغدة محي الدين إلى مركز الردم التقني ومراقبة النفايات المنزلية ببلديات عين البيضاء وفكرينة إلى جانب الزرق ووحدة مؤسسة للتحسين الحضري لمدينة عين البيضاء ومعاينة حظيرتها وقدرة إمكانياتها المادية والبشرية، لتحقيق أهداف المؤسسة، وتشجيع العمال على المحافظة على نظافة المحيط بالمدينة مع التعرف على آليات استقبال ومعالجة النفايات المنزلية وآفاق تطويرها والتعرف على الاحتياجات فيما يخص قدرات معالجة النفايات خاصة المنشآت التي تلبي الحاجات البلدية لتختتم بزيارة مستودع فرز المواد البلاستيكية.
جاءت هذه الخرجة الميدانية للجنة النظافة والحفاظ على البيئة بعد مطالبة الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بعين البيضاء للسلطات الولائية بضرورة التدخل ورفع الغبن عن المدينة الغارقة في القمامة والأوساخ الملف الذي أطاح برئيس البلدية منذ أيام وسيطيح برؤوس أخرى كانت سببا في إتلاف عتاد حظيرة البلدية وعدم صيانته وتراخي مصالح البلدية عن ردع المخالفين من السكان الذين يرمون قماماتهم كيفما اتفق أو المقاولين وأصحاب الشاحنات الذين يرمون الردوم وبقايا السكنات في مختلف أحياء المدينة، مما أثار حفيظة الوالي الذي هدد بتوقيف أعضاء المجلس البلدي وهو ما سبق للصحافة أن تعرضت له في حينه.
سكان حي الثامن ماي بأعالي عين البيضاء “الكاريار دومينيك” سابقا يطالبون بضرورة الإسراع لرفع الردوم والنفايات المتراكمة والمكدسة بالمحيط المحاذي للغابة الحملاوية التي تتوسط الحي والتي حولها المقاولون إلى قمامة لردومهم وحرم أبناءهم من اللعب خارج المنازل لتدهور المحيط البيئي بالمنطقة، منبهين إلى أن إزالتها لا تتطلب إمكانيات كبيرة مجرد شاحنتين أو ثلاث لرفعها مع رميها بالمحجرة القديمة بنفس الحي لردم الفراغات الرهيبة والكبيرة التي كانت من قبل نتيجة لاستخراج الحصى والرمل لبناء المدينة بدايات القرن التاسع عشر وتحويلها إلى متنزه عائلي.
التعليقات مغلقة.