في ظل غلق قاعة الولادة بالمنطقة
حوامل ذراع قبيلة في سطيف يعانين الأمرين
أعرب سكان ذراع قبيلة شمال ولاية سطيف عن تذمرهم بسبب عدم تمكن السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية الصحة والسكان من فتح مصلحة الولادة بالعيادة المتعددة الخدمات التي تم تدشينها منذ خمس سنوات إلا أن هذه المصلحة ظلت مغلقة في وجه حوامل المنطقة بسبب غياب طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد مع غياب القابلات أيضا وهو الإشكال الذي مازال متواصلا إلى يومنا هذا رغم الوعود الكثيرة التي تلقاها السكان لفتح المصلحة في القريب العاجل.
وحسب ممثلين عن السكان فإن هذه الوضعية أجبرتهم على التنقل في كل مرة إلى المؤسسة الاستشفائية السعيد عوامري ببلدية بوقاعة المجاورة على بعد أكثر من 30 كلم ومازاد الطين بلة حسب السكان هو صعوبة المسالك من ذراع قبيلة إلى غاية بوقاعة مع وجود منعرجات كثيرة وهو الأمر الذي جعل المعاناة مضاعفة بالنسبة للنساء الحوامل خاصة بالنسبة للعائلات الفقيرة التي تجد نفسها مضطرة لدفع مبالغ مالية كبيرة من أجل التنقل إلى المستشفى.
وفي ظل المخاطر التي تواجه النساء الحوامل في التنقل إلى مستشفى بوقاعة فإن السكان طالبوا بضرورة توفير سيارات إسعاف على الأقل من أجل نقل الحالات المستعجلة وبمرافقة طبية وهذا دون اللجوء إلى التنقل في السيارات الخاصة أو الاستنجاد بأصحاب سيارات “الفرود”، وأمام هذه الوضعية الصعبة فإن سكان ذراع قبيلة يناشدون مديرية الصحة التدخل من أجل فتح مصلحة الولادة وإنهاء معاناتهم.
إخماد حريق حاصر العديد من المنشآت بمنطقة النشاطات
كما تمكنت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف من إخماد حريق هام حاصر محيط العديد من المنشآت بمنطقة النشاطات والتخزين جنوب مدينة سطيف، الذي اندلع بإحدى الحظائر الخاصة بالتخزين في الهواء الطلق لينتشر في الحشائش والفضلات على طول مجرى واد بوعروة مهددا 4 وحدات للإنتاج والتخزين على ضفتيه، وذلك بفضل التدخل السريع وتسخير الوسائل الكافية التابعة لوحدات سطيف وعين تبينت وبدعم من الرتل المتنقل الخاص بمكافحة حرائق الغابات والمتمثلة في 8 شاحنات تدخل وسيارة إسعاف بقيادة مدير الحماية المدنية، رئيس مصلحة الحماية العامة ورؤساء الوحدات، وقد تسبب الحريق في احتراق حوالي 10 هكتار من الحشائش، 8 أكوام من الخشب المستعمل وعجلات مطاطية مستعملة…، ومن جهة أخرى تمكن الرتل المتنقل للحماية المدنية سطيف من حماية حقول بمساحة تتجاوز 100 هكتار من المحاصيل الكبرى بمختلف أصنافها بقرية الرقادة شرق مدينة سطيف بعد نشوب حريق في محصول القمح القائم بمزرعة صالحي في حدود الساعة الرابعة مساء وانتشر بفعل الرياح الجنوبية الحارة وتسبب في إتلاف حوالي 25 هكتار و5 هكتار من بقايا المحصول.
مواطنو بابور في سطيف يحتجون على قائمة السكن
يشتكى مواطنو بلدية بابور في الجهة الشمالية من ولاية سطيف من الانقطاعات المتكررة في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب وهذا منذ بداية فصل الصيف وهو الأمر الذي تسبب في حدوث أزمة عطش حادة نتيجة الطلب الكبير على هذه المادة الحيوية، وقال المحتجون أن الانقطاعات مست أغلب مناطق البلدية وهذا دون وجود حلول فعلية من قبل السلطات المحلية مما جعل السكان يلجؤون إلى التزود بمياه الصهاريج مقابل مبالغ مالية مرتفعة. كما احتج أيضا مواطنو البلدية على قائمة المستفيدين من حصة 100 إعانة للسكن الريفي والتي تضمنت في نظر السكان المحتجين عدة أسماء لا يستحقون الاستفادة من هذه الإعانة، فيما وصف مواطنون آخرون طريقة التوزيع التي تمت بالغامضة والمشبوهة حسب قولهم خاصة في ظل عدم تعليق قائمة المستفيدين من هذه الحصة من طرف مصالح البلدية. وفي الجهة المقابلة فإن المسؤولين على البلدية أكدوا فيما يتعلق بقائمة المستفيدين من إعانات السكن الريفي أن الحصة كانت ضئيلة مقارنة بالعدد الكبير من الطلبات وهو ما تسبب في حالة الامتعاض لدى المواطنين الذين تم إقصائهم من الاستفادة، وفيما يتعلق بأزمة العطش فقد أكدت المصالح المعنية بذل كل المجهودات من أجل القضاء على الانقطاعات التي تحدث يوميا.
وفاة شابين وإصابة 12آخرين في 8 حوادث
سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف أول أمس، وفاة شابين بالغين من العمر 19 سنة متأثرين بالإصابات الخطيرة التي تعرضا لها على إثر حادث عنيف لدراجتهما النارية من نوع “سيم” بسيارة سياحية بيجو 207 على مستوى الطريق الوطني رقم 77أ مشتة كعوان بالمخرج الشمالي لمدينة العلمة، كما تم تسجيل في نفس اليوم 7 حوادث مرور أخرى منها حادثين للدراجات النارية بكل من مدينة العلمة كذلك وعلى الطريق الوطني رقم 09 بمنعرجات قرية عين الحامضة بمدخل بلدية تيزي نبشار، خلفت في مجملها 12 مصابا. كما تم تسجيل حريقين في حقول المحاصيل الكبرى، الأول أتي على مساحة حوالي 8 هكتارات من محصول القمح القائم و7 هكتارات من بقايا المحاصيل، أما الثاني فقد أتلف حوالي 3 هكتارات من القمح القائم وذلك بكل من قرية تينار بلدية أولاد صابر وأولاد باروش بلدية عين الحجر على التوالي، وقد تمكنت الفرق المتدخلة من محاصرة هذه الحرائق وحماية ما يحيط بها من حقول، بيوت بلاستيكية ومستودعات لتربية الدواجن وهذا بمساهمة الفلاحين بتسخيرهم لجرارات ذات صهاريج المياه ومعدات حرث وتقليب التربة.
بوترعة هروان