الحزب الإيرلندي الشمالي قد يدعم “ماي”
ذكرت مجلة سبكتاتور أن من المرجح أن يدعم الحزب الإيرلندي الشمالي الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي في تصويت ثالث الأسبوع القادم بعد رفض الاتفاق مرتين في البرلمان ويعد الحزب حاسما لآمال ماي في تمرير الاتفاق.
ويتجه الحزب الوحدوي الديمقراطي الذي يمثله عشرة نواب في البرلمان نحو تأييد اتفاق ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى بعد أن حصل على وعد بأن تسن الحكومة قانونا يقضي بعدم وجود خلافات بين إيرلندا الشمالية وبريطانيا.
وقال وزير بالحكومة يشارك في المحادثات مع الحزب الإيرلندي الشمالي لمجلة سبكتاتور إن فرص دعم الحزب لاتفاق الحكومة تبلغ نحو 60 في المئة.
للإشارة،فقد انضم السياسي البريطاني نايجل فاراج، الذي ربما كان أكثر من بذل جهدا لإجراء الاستفتاء على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، إلى محتجين في مستهل مسيرة ستقطع 434 كيلومترا احتجاجا على ما يصفونه بخيانة التصويت لصالح الخروج من التكتل.
تأتي المسيرة بعد أسبوع صاخب آخر بالنسبة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي إذ شهد رفض البرلمان بأغلبية كبيرة ولثاني مرة اتفاقها الخاص بالخروج، كما صوت النواب لصالح السعي إلى تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ووسط أمطار غزيرة في ساندرلاند بشمال شرق إنجلترا، قال فاراج محتميا بمظلته إن الخروج من التكتل معرض الآن لخطر الفشل على يد من بيدهم مقاليد الأمور.
وأضاف ”نحن هنا في نفس الأسبوع الذي بذل فيه البرلمان أقصى جهده لخيانة نتيجة (الاستفتاء) على الخروج“.
وتابع قائلا ”بدأ الأمر يبدو وكأن (البرلمان) لا يريد الخروج“.
ومن المقرر أن تنتهي المسيرة، التي بدأت بمشاركة نحو مئة شخص، عند البرلمان يوم 29 مارس آذار وهو الموعد الذي كان من المفترض أن تخرج فيه المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
“وفشل بريكسيت يؤكد أفول عصر بريطانيا”، عنوان مقال بيوتر أكوبوف، في “فزغلياد”، حول تراجع سطوة بريطانيا والخشية من تفككها، والتناقض بين النخبة والشعب.
وجاء في المقال: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعطل عمليا… فمن الواضح أنه سيتم تأجيله على الأقل. وربما لن يتم.