الأردن يدين بشدة قرار الإحتلال الإسرائيلي
أكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن القدس الشرقية بما فيها الحرم القدسي الشريف هي ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأنها لا تخضع للإختصاص القضائي الإسرائيلي.
وشددت الوزارة على أن مبنى باب الرحمة يعتبر جزءاً أصيلاً من المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144دونماً، وأن إدارة أوقاف القدس هي السلطة صاحبة الاختصاص الحصري في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى وفقاً للقانون الدولي.
وطالبت الخارجية الأردنية، إسرائيل إلغاء هذا القرار، وحمّلتها كامل المسؤولية عن تبعاته الخطيرة، وعن سلامة المسجد الأقصى المبارك ورفضت أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم.
أغلقت إسرائيل أبواب المسجد الأقصى، فيما قتل شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي في الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود.
وفي التفاصيل، اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الخاصة باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط أجواء شديدة التوتر، وفقا لوكالة “وفا”.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الاسلامية فراس الدبس، إن قوات خاصة “اقتحمت مسجد قبة الصخرة واعتدت على رئيس حراس المسجد الاقصى، وعدد من العاملين في المسجد، وأشاعت أجواء من الهلع بين صفوف النساء والأطفال في المسجد”.
وأوضحت وكالة “وفا” أن طلاب مدرسة ثانوية الأقصى الشرعية لم يتمكنوا من مغادرة المدرسة من بابي الأسباط وحطة بعد إغلاقهما، فيما جرى اعتقال 4 فلسطينيين بينهم سيدتان.
ولاحقا، ذكر مراسل سكاي نيوز عربية أن ثمانية فلسطينيين أصيبوا خلال تواجدهم في باحات الأقصى كما جرى اعتقال ثلاثة آخرين.
وفي سياق آخر، أقدمت قوات إسرائيلية على قتل شاب فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية المحتلة بزعم محاولته طعن جنود إسرائيليين، وأوضحت أن الشاب هو ياسر فوزي شويكي، ويعمل موظفا في المحكمة الشرعية.
وقال فوزي الشويكي لوكالة أنباء “معا” إنه سمع اطلاق رصاص على شاب من الخليل، وتبين فيما بعد أن هذا الشاب هو نجله ياسر، مشيرا إلى أن ابنه كان يقوم بعمله في تسليم بلاغات من المحكمة الشرعية في منطقة الراس القريبة من مستوطنة “كريات أربع” في مدينة الخليل.