مطالبة العالم في التحقيق بمقتل 3 أطفال عند حدود قطاع غزة
طالبت منظمة التحرير الفلسطينية العالم بالتحقيق المباشر والفوري في الجريمة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، بقتله ثلاثة أطفال على حدود قطاع غزة .
وقال عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة أحمد التميمي في بيان صدر يوم أمس الاثنين: “على المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية الخروج عن صمتهم تجاه الجرائم المتواصلة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بأسلحة وغطاء أمريكي“.
وأضاف: “استهداف الأطفال كان مقصودا ومتعمدا، وجاء بعد تشخيصهم من قبل الطاقم الذي يدير الطائرة التي تتمتع بقدرات تكنولوجية عالية، بما يخالف الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الأطفال في المنازعات المسلحة“.
وتابع: “ذلك يثبت زيف وكذب رواية إسرائيل التي زعمت بأنها استهدفت مجموعة كانت تزرع الألغام على حدود قطاع غزة“.
وأضاف: “هذه الحقائق وغيرها حول هذه الجريمة لا تترك أي مبرر أو عذر لأي كان، ليبقى على صمته تجاه جرائم الجيش الإسرائيلي، والصمت على ذلك يعتبر مشاركة وغطاء لإسرائيل لتواصل مجازرها بحق الفلسطينيين“.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أكدت أمس مقتل 3 أطفال عند حدود قطاع غزة بقصف نفذته طائرات إسرائيلية على مجموعة من الشبان شرق مدينة خان يونس شرقي غزة.
للإشارة ،فقد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 3 أطفال عند حدود قطاع غزة بقصف نفذته طائرات إسرائيلية على مجموعة من الشبان شرق مدينة خان يونس شرقي غزة.
من جهته أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال جثامين 3 أطفال شرقي من المدينة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قصفا استهدف مجموعة من الفلسطينيين قرب السياج شمالي خان يونس جنوبي قطاع غزة قتل فيه 3 فلسطينيين، لكن المصادر الفلسطينية لم تؤكد وقوع ضحايا بالهجوم حتى الآن.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن المجموعة كانت تحاول زرع عبوة ناسفة قرب السياج.
ونقلت وكالة “معا” عن شهود عيان أن طائرة أطلقت صاروخا واحدا قرب مجموعة وحدة “الإرباك الليلي“.
هذا ووصلت عدة سيارات إسعاف للمكان بعد ورود أنباء عن وقوع إصابات إلا أن الجيش الإسرائيلي منعها من التقدم.
الياس.ز