أعلن مصدر أمني تونسي عن وقوع تفجير وسط العاصمة أمس الاثنين نفذته امرأة بحزام ناسف،الذي صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن التفجير خلف إصابات في صفوف عدد من الأمنيين
لكن لا وجود لقتلى،حيث ظهرت سيارات الشرطة على مقربة من المركز التجاري “البالماريوم” على حافة الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة حيث من المرجح أن يكون صوت التفجير قد صدر بمحيطه أو داخله كما سمعت صفارات سيارات الإسعاف بالشارع.
هذا ونشرت صور لجثة منفذة التفجير وهي ملقاة وسط شارع الذي تطوقه الشرطة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن تبنيها للعملية.
من جهة أخرى تحاول قوات الأمن السيطرة على الوضع في الشارع الرئيسي وتفرقة الجموع الذين احتشدوا على مقربة من موقع التفجير الذي يبعد نحو 100 متر عن مقر وزارة الداخلية.
ويعد هذا أول تفجير تشهده العاصمة منذ التفجير الانتحاري في 24 نوفمبر 2015 والذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، وأوقع 12 قتيلا في صفوفهم بجانب مقتل منفذ الهجوم.
خالد محمدي